تعرضت وزيرة الثقافة المصرية ايناس عبدالدايم لهجوم شديد من الوسط الفني بعد صدور قرارات جديدة بزيادة الرسوم لتصوير وعرض الأفلام والأغاني في دور العرض، ومن ضمن نجوم الفن الذين هاجموا وزيرة الثقافة هيثم سعيد الذي كتب:"ليه كده بس يا دكتوره إيناس...ليه بتعملي كده في الناس...هيا كان قصدها تقنن الموضوع عشان المهرجنات(اللي هما مبيعملوش تصاريح أساساً) بس يا عيني ردت في صدرنا قتلتنا إحنا، بعد كده يا جماعه هشتري منكوا الأغاني ب إيصالات أمانه مش عاوز تصريحات!". كما نشر كإستغاثة للوزيرة.
وعلقت رنا سماحة أيضا على زيادة الرسوم كاتبة: "زيادة نسبة رسوم تصاريح المصنفات الفنية إلى ان يصل تكلفة التصريح إلى ١٠٠٠ جنيه !!!! طيب عندي كم سؤال هو الزياده دي سببها ايه وفي صالح مين ويا ترى ممكن يكون ايه نتايجها أولاً.. لو عايز تحارب الي بتسميه بالإسفاف ف احب اقول لحضرتك ان الإسفاف الي مش عاجبك مبيعديش عليك في المصنفات اصلاً وماشاءالله ناجح ومنتشر في كل مكان حوالينا مبروك انت بتحارب المبدعين وخصوصاً الشباب الصغيرين الي ممكن يكون اجر الواحد فيهم المبلغ الي فرضته ده ثانياً .. لو الحل ان المبلغ ده يتفرض على المنتج ف برضو مبروك لان مفيش اصلا انتاج وانا والشباب الي زيي الي بيطلع عينينا عشان ننتج وبنحارب عشان نوصل وطبعاً المصاريف مبتبقاش تكلفة الاوديو فقط، حضرتك احنا عشان نوصل بس الاغنيه للناس بندفع الافات مؤلفه إذاعة ودعايه وسوشيال ميديا كامبين ....إلخ ف الحل ده مش حل أبداً، ثالثاً .. الي بيحصل في المصنفات مهزله بكل ما تحمل الكلمه من معنى من اول مرمطتنا كلنا عشان نروح نخلص ورق الاغاني للموافقة على الكلمات الي بيراقب عليها ناس لا عندها اي خبره ولا تفقه شيء عن كلمات الاغنيه ومعانيها وطبعاً كل الشعراء عندهم تجارب يعني حدث ولا حرج ده غير ان المراقبه دي بتاخد مش اقل من اسبوع وبعدين بقى نعمل تصاريح اللحن وبرضو كنا بندفع عادي جداً مكناش بنعمل ده ببلاش ده غير بقى الوقت الي بيضيع عشان الموظفين بيزهقوا ف بيقعدوا ساعتين ولا ٣ ساعات في اليوم هو ايه الي بيحصل ده يا جماعه بجد ؟!!! انتوا بتعملوا ايه ؟!!!! وعايزين توصلونا لفين ؟!!!".
وكتب نادر نور أيضا: "ازاي رسوم المراقبة و التصريح عن الاغنية توصل ١٠٠٠ جنيه و فيه شعراء و ملحنين في بداية مشوارهم بيشتغلوا أصلا برقم اقل من ده ؟! الرقم كبير و مبالغ فيه و القرار غير مدروس و بيظلم كل صناع الأغنية من أكبرهم لأصغرهم خصوصا بعد إنهيار صناعة الموسيقى ده غير الروتين و سوء الخدمة و لو استمر يبقى الحل مقاطعة المصنفات الفنية"، وقدم الملحن مصطفى جاد رأيه عبر الفيسبوك فكتب: "عندي رأى و ووجهة نظر في موضوع الرقابة على المصنفات .. هل فيه حد دلوقتي لسه بيعمل ت ر للألبوم و هل فيه حد بقى بيطبع سي دي ؟؟ الإجابة نادراً ان لم يكن معدوم .. دلوقتي الأغاني كلها بتنزل في يوتيوب و أنغامي و خلافه بدون رقيب و لا حسيب .. لو الموضوع بتاع المصنفات متحلش و مش هيتحل بقترح يتعمل عقد بين الشاعر و الملحن و المنتج بينص على الحقوق المتعارف عليها و بيضمن للمنتج حقوقه و بيضمن كمان عدم بيع الأغنية لحد تاني كما يضمن حقوق المبدعين في الأداء العلني و خلافه .. ببساطة عقد مكتوب و ممضي من كل طرف بصيغة تناسب كل مبدع و منتج .. بس ده في حالة عدم حل موضوع المصنفات اللي معتقدش إنه هيتحل بمنتهى التفاؤل اللي في الدنيا ."