الحب تجربة معقدة ومتنوعة، وهو موضوع لا يفقد جاذبيته حتى بين المشاهير. 3 نجمات من جيل الشباب، بسنت شوقي، ميس حمدان ومايان السيد، يكشفن عبر ET بالعربي عن رؤيتهن الخاصة لمشاعر الحب والعلاقات العاطفية، كل واحدة منهن من منظورها الشخصي والفني.
آراء بسنت شوقي و ميس حمدان ومايان السيد عن الحب: بين الخيال والواقع والشغف
بسنت ترى أن أجمل لحظة في الحب هي عندما يتخيل الشخص علاقته مع شريكه وكيف يريد أن ينمو هذا الرابط مع الوقت. تصف علاقتها الحالية بأنها "قصة حب عنيفة حبتين"، مشيرة إلى أن الكثير من الصفات التي كانت تحلم بها في شريكها تحققت بالفعل وطبعا تقصد هنا زوجها محمد فراج.
وتوضح بسنت لـ ET بالعربي أيضا أن شريكها الرومانسي يجعل كل لحظة مليئة بالدفء، وأن العلاقة منحتها شعورًا بتحقيق العديد من أحلامها منذ الصغر.
تحويل الخيال إلى حقيقة من منظور ميس حمدان في الحب
ميس حمدان تضيف بعدًا آخر، مشيرة إلى متعة تحويل الخيال إلى حقيقة. وتقول لـ ET بالعربي: "فاهمة قصدي إيه؟ كثير بحب هيك"، مؤكدة أن هذه التجربة كانت تحدث في الماضي أكثر مما هي عليه اليوم، بسبب صعوبة اختيار شريك مع التقدم في العمر.
كما تميزت ميس بالحديث عن حب الغرام والشغف، معتبرة أنه مختلف تمامًا عن حب الأهل أو الأصدقاء أو العمل، لأنه يمنح شعورًا بالسعادة بطريقة فريدة. وأضافت: "شعور الحب ده لا يُعلى عليه".
الحب بين الخيال والواقع: تجربة مايان السيد
مايان تعترف خلال لقائها مع ET بالعربي بأنها "مش صغيرة على الحب" وأنها تحب الحب بكل أشكاله، لكنها تركز على التحدي القائم بين الخيال والواقع.
وتشير إلى أنها وقعت في حب شخص في خيالها رغم عدم معرفتها به في الحقيقة، وتخلص إلى أن "أوقات الواقع بيبقى أحسن".
تجمع تصريحات هؤلاء المشاهير الثلاثة أن الحب تجربة متكاملة تشمل الخيال والشغف والواقع، وأن كل مرحلة تمنح الشخص فرصة لاكتشاف نفسه وشريكه بطريقة مختلفة. بين الرومانسية والخيال والواقع، يظل الحب عنصراً مؤثراً في حياة كل فنانة، ويشكل جزءًا من أحلامها وطموحاتها الشخصية والفنية.