من ألبومها الأخير Rare استوحت سيلينا غوميز اسم خط التجميل الذي ستطلقه في صيف 2020، وذلك من خلال فيديوهات نشرتها على الستوري، أعلنت فيها عن Rare Beauty.
واعتبرت سيلينا أن يكون الفرد نادراً يعني أن يكون مرتاحاً مع نفسه. وقالت على صفحتها على انستغرام من خلال الفيديوهات: "لقد توقفت عن محاولة أن أبدو مثالية. أريد فقط أن أكون أنا". وتابعت: "أعتقد ان Rare Beauty ستكون أكثر من براند تجميل. أود أن نتوقف جميعاً عن مقارنة انفسنا بالآخرين وإظهار التفرد لدينا. Rare Beauty لا يتعلق بنظرة الآخرين بل انه حول كيف ترى نفسك".
ولم تحدد غوميز ماذا يضم خط التجميل الذي تطلقه، ولكنها أكدت أنه يشمل الكثير من الأشياء، وستشاركها مع جمهورها في الأشهر المقبلة. ويعتقد البعض أن أحمر الشفاه الأحمر الداكن بنوعية المات الذي وضعته غوميز خلال البث المباشر يشير إلى ما يمكن ان يكون من ضمن المجموعة التي ستطلقها.
وأشارت إلى أنها عملت على المشروع لعامين، وبأن Rare Beauty ستكون رسمياً في متاجر سيفورا في أميركا الشمالية في الصيف المقبل.
إلى جانب إعلانها عن إطلاق خط التجميل الخاص بها، تتصدر سيلينا غوميز غلاف مجلة Dazed لعدد الربيع، في مقابلة عبارة عن أسئلة من زملائها من الموسيقيين والممثلين والناشطين و المشجعين.
ووجهت بترا كولينز سؤالاً لغوميز عن إن كانت ستشارك في فيلم رعب أي فيلم تختار، فكان جواب غوميز بأنها ستشارك كأحد أفراد هيتشكوك.
الممثلة يارا شهيدي سألت سيلينا عن مصدر إلهامها والذي قد يفاجئ الناس، فردت: "صديقتي المفضلة بترا تلهمني بجنون، وكذلك آلامي و قلبي".
رداً على سؤال Finneas حول ما الذي تريد أن تعود إليه في بداية حياتها المهنية وما هو الشيء الذي تشعر من خلاله بالتخبط، قالت: "أنها تحب العودة إلى براءتها، أما بالنسبة للقسم الثاني من السؤال فهو أسلوبها، إذ أن أسلوب موسيقاها وأسلوبها بشكل عام لا يشكلان مزيجاً متناسقاً".
تيموثي شالاميت كان من بين الذين وجهوا لها سؤالاً، وكان سؤاله عن المخرج الذي ترغب بالوقوف أمام كاميرته، فذهبت اجابتها إلى مارتن سكورسيزي.
بعيداً عن الفن، اختارت Halima Aden البعد الإنساني، وسألتها عن أفضل الذكريات في عملها مع منظمة اليونيسف، وردت: "إحدى الذكريات المفضلة لديها هي عندما التقطت صورة مع الأطفال في تشيلي بتلفونها، كانوا متحمسون للغاية. فهم لم يروا صورة لأنفسهم من قبل. أذكر أنها كانت لحظات حلوة، بذلنا كل ما بوسعنا من أجل تأمين المياه النظيفة لهم، والتعليم وبناء المدارس والمستشفيات"..
أما السؤال الذي تمحور حول ان كانت تشعر بأنها تمثل اللاتينيين على الرغم من انها تغني بالانكليزية، وجهه لها Bad Bunny. فقالت بما معناه: "ألف بالمئة. أنا أستمع دائماً عن بيئتي وجذوري، بقدر ما أتحدث عن الهجرة، أجدادي اجتازوا الحدود بطريقة غير شرعية.
أنا أقدّر اسمي الأخير، لقد أصدرت الكثير من الأغنيات بالإسبانية وهذا سيحدث أكثر في المرحلة المقبلة، لأنني لا أستخف بذلك بل انه لشرف لي".
هذه الأسئلة وغيرها الكثير يمكن لمحبي سيلينا متابعتها من خلال عدد الربيع من Dazed.