بعد غياب دام ثماني سنوات، عادت صوفية صادق إلى خشبة مهرجان قرطاج الدولي 2025 بحفل مميز قدّمت فيه مجموعة من أغانيها وسط تفاعل جماهيري كبير. الجمهور استقبلها بحفاوة واضحة عبّر عنها بالتصفيق والحماس مع كل أغنية.
الحفل تنوّع بين القصائد الطربية، الموشحات، المواويل والأغاني الرومانسية، بمرافقة المايسترو راسم دمق. صوفية حرصت على إعادة تقديم أعمال قديمة قريبة من الجمهور مثل ما نرجعش، يا ليل ومالغربة ملينا، إلى جانب الأغاني التونسية والشرقية والتراثية التي اشتهرت بها.
الأغاني الوطنية كان لها مساحة خاصة في الحفل، حيث غنّت لفلسطين وغزة، معتبرة أن هذه الأعمال “واجب على كل تونسي قبل أن تكون خياراً فنياً”.
عودة صوفية إلى قرطاج ترافقها مرحلة فنية جديدة، حيث أعلنت عن تحضيرها لعدة أعمال مع كبار الملحنين مثل بليغ حمدي وجمال سلامة، وكلمات شعراء بارزين منهم عبد الرحمن الأبنودي وعبد الوهاب محمد. كما كشفت عن مشاريع غنائية جديدة موجهة للجزائر وليبيا، إضافة إلى دخولها للمرة الأولى عالم الأغنية الخليجية.
وأكدت صوفية صادق في ختام حديثها أنها منفتحة على كل الاقتراحات الفنية، قائلة: “أنا تحت الطلب”.