وسط أجواء مليئة بالضحك والعفوية، أسدل الستار على مرحلة “الصوت وبس” من برنامج The Voice، بعد أن اكتملت فرق المدربين، في حلقة حملت مزيجاً من الفرح والتوتر والمشاعر المتضاربة.
“نصير بمحل مش حقانيين”… اعتراف صريح من ناصيف زيتون
رغم الأجواء المرحة، حملت الحلقة لحظات صعبة، خصوصاً للمشتركين الذين لم يُلتف لهم بسبب ضيق المقاعد. ناصيف عبّر بصراحة عن هذا الشعور قائلاً إن المدربين أحياناً يجدون أنفسهم في موقف غير منصف، ليس لضعف الأصوات، بل لعدم وجود أماكن كافية داخل الفرق.
لكن المفاجأة جاءت عندما كشف ناصيف عن رغبته في دعم بعض المواهب خارج إطار البرنامج، بعد سؤاله عن إمكانية تبنّي أصوات من The Voice عبر شركته الإنتاجية، ليؤكد أن هناك بالفعل أصواتاً يتمنى العمل معها مستقبلاً.
ناصيف “الأكثر حظاً” ومفاجآت الاختيارات
لجنة التحكيم رأت أن ناصيف كان الأكثر حظاً في هذه المرحلة، بعدما ضم إلى فريقه مواهب متنوعة، من بينهم العراقي حسام القيسي، الذي حظي بإشادات كبيرة، فيما بدا الاكتمال شبه النهائي واضحاً لدى فريقي رحمة وأحمد سعد.
وفي لحظة صريحة، عبّر أحد المشتركين عن حيرته لو التفت له الكراسي الثلاثة، مؤكداً أن اختياره لن يكون سهلاً، وأنه سيبحث عمّن يملك الشغف والاستمرارية لا مجرد اسم كبير.
أحمد سعد… ملك الحركات في الحلقة
كعادته، خطف أحمد سعد الأنظار بأسلوبه المختلف، حين استخدم الرومانسية لإقناع المشتركة نورهان، مقدّماً لها وردة بعد أن التف لها المدربون الثلاثة، في مشهد طريف انتهى بانضمامها إلى فريقه وسط تصفيق كبير.