جولة غنائية ناجحة لجورج وسوف في الولايات المتحدة تنقّل خلالها بين ثلاث مدن أميركية وسط تفاعل واسع من جمهوره العربي هناك.
أبرز اللحظات من جولة جورج وسوف في أميركا
سهرة من القلب في ديترويت
انطلقت الجولة في 11 أكتوبر من مدينة ديترويت بولاية ميشيغان، حيث امتلأت القاعة بمحبي جورج وسوف الذين توافدوا من ولايات مختلفة. الأجواء كانت طربية بامتياز، وغلبت عليها مشاعر الشوق والحنين لصوته الذي وصفه البعض في التعليقات بـ"الأسطورة التي لن تتكرر أبداً".
محطة لوس أنجلوس
في 17 أكتوبر، تابع جورج وسوف جولته في لوس أنجلوس وسط حضور كبير وتفاعل لافت من الجالية العربية. بصوته المليء بالإحساس قدّم مجموعة من أغانيه القديمة والجديدة، وحافظ على التواصل القريب مع الجمهور الذي ردّد معه كلمات الأغاني بحماس.
الختام في شيكاغو
واختتم جولته بحفل ضخم في شيكاغو في 18 أكتوبر بمشاركة إيهاب توفيق، حيث اجتمع الجمهور على الطرب الأصيل وسط أجواء من الفرح والحنين. اللقاء الأخير مع جمهوره الأميركي حمل الكثير من الامتنان والذكريات، لتكون نهاية الجولة على قدر التوقّع وأكثر.
تفاعل واسع من الجمهور
خلال الحفلات، شارك جورج وسوف متابعيه عبر إنستغرام لحظات من جولته، فتدفقت التعليقات التي عكست محبة الجمهور له. أحد المتابعين كتب: "أسطورة لن تكرر أبداً يا أبو وديع. للأسف ما كان عندك حفلة في الولاية اللي أسكن فيها. الله يطوّل بعمرك يا رب"، فيما علّق آخر: "دخيل الله عظمه على عظمه المعلم". كما كتب أحدهم: "الله يطوّل بعمرك يا ملك"، وقال آخر: "أحلى أبو وديع"، في حين عبّر متابع آخر قائلاً: "حبيب الروح والعين والقلب". تعددت العبارات، لكن مضمونها واحد: محبة صادقة وتقدير كبير لسلطان الطرب الذي لا يغيب صوته عن الذاكرة.