عودة أحلام إلى تونس بعد غياب 28 عامًا لتشارك في ختام الدورة 59 من مهرجان قرطاج الدولي، حيث عقدت مؤتمرًا صحفيًا قبل حفلها المنتظر على ركح قرطاج الذي يحمل لها ذكريات خاصة منذ بداياتها الفنية.
أحلام تبكي عند ذكر أنغام
تأثرت أحلام خلال حديثها عن صديقتها أنغام، لتبكي لدقائق عندما سُئلت عن حالتها الصحية، قبل أن تستكمل لقاءها مع الصحافة متمنية لها الشفاء والعافية.
أحلام تتذكر ذكرى
اللافت في المؤتمر كان حديثها عن الراحلة ذكرى، حيث أكدت أنها الوحيدة التي اعتمرت عنها بعد رحيلها عام 2015، ونفت ما تردد عن وجود أي خلافات بينهما، واعتبرت أن أقرب أغنية لذكرى إلى قلبها هي “وحياتي عندك”، مشيرة إلى أنها ستغنيها على ركح قرطاج إذا طلب الجمهور ذلك.
أحلام: وقوفي على ركح قرطاج مسؤولية وتشريف
تطرقت أيضًا إلى سعادتها بالعودة إلى قرطاج والجمهور التونسي الذي وصفته بـ”الأصيل”، وأكدت أن حفلها سيجمع بين أغانيها القديمة والجديدة إلى جانب الأغنية التونسية “مقياسي يعجب” التي ارتبطت بها منذ بداياتها وما زال الجمهور يطلبها منها حتى اليوم.
وعن حياتها الشخصية، تحدثت عن دعم زوجها مبارك لها، معتبرة أنه ليس فقط زوجها بل صديقها وحبيبها وسندها في كل المراحل، ووجوده بجانبها يمنحها طاقة مختلفة.
أما بخصوص الألقاب، فأوضحت أن أقربها إلى قلبها هو “أم فاهد”، رغم اعتزازها بلقب “مطربة الخليج الأولى” الذي أطلقه عليها محمد عبده.
كما علّقت على الجدل حول أجرها في المهرجان، مؤكدة أنها لم تطلب أي مقابل مالي وكل ما طلبته هو حضور فرقتها الموسيقية الخاصة، موجهة الشكر إلى إدارة المهرجان على دعمها الكامل.
وكشفت أحلام أنها تعرضت لشرخ في ضلعها منذ وصولها إلى تونس لكنها أكدت أن ذلك لن يمنعها من تقديم ليلة استثنائية، واعدة الجمهور بحفل مختلف.
وفي ما يتعلق بمشاريعها المقبلة، أعلنت أنها انتهت من ألبوم عراقي وتعمل حاليًا على ألبوم مصري، إلى جانب تحضيرها لألبومات باللهجات التونسية والمغربية واللبنانية، مؤكدة أنها تسعى لمخاطبة كل جمهور الوطن العربي بأعمالها.
كما شددت على أهمية الأغنية الخليجية التي اعتبرتها الأبرز على الساحة العربية اليوم، مشيرة إلى أن معظم الفنانين أصبحوا يقدمون اللون الخليجي، وأشادت بأصوات لطيفة، أميمة طالب وصابر الرباعي.
واختتمت أحلام حديثها بالتأكيد أن وقوفها على ركح قرطاج مسؤولية كبيرة وتشريف لها، معبرة عن فخرها بتمثيل بلدها الإمارات وبلدها الثاني تونس.