وسط كثرة الإشاعات وخلط الحقيقة بالتسويق، اختارت أحلام ترد على طريقتها من خلال لقائها مع ET بالعربي. وبعفويتها المعهودة، وضحت وجهة نظرها حول الجدل اللي صار عن الماركات العالمية، وخصوصًا "هيرميس"، وتكلمت عن مسألة التقليد، ومكان التصنيع، وحق كل ماركة بهويتها وتاريخها.
تقول أحلام: "أنا ما أثق بكلام إن هيرميس مقلدة أو إنها تُصنع في فرنسا بطريقة مش أصلية. هيرميس هي هيرميس، حتى لو تصنّعت في أي مكان في العالم، تظل هيرميس"، مؤكد أن الجودة عند هذه الماركة لا تزال "نمبر ون".
وأضافت: "أنا للتو شارية شنطة، ولسّه بشتري، وماراح أوقف، وماراح أسمع لأي كلام غير حقيقي".
رسالة مباشرة من أحلام إلى الصين
وبأسلوبها المباشر، وجهت رسالة واضحة للصين ولكل من يدّعي تصنيع هذه الماركات: "إذا أنتم تصنّعون هيرميس، ورونا الفواتير. نبي نشوف الوثائق الحقيقية، نبي نشوف الأصل". وتابعت: "الماركة الأصلية مكتوب عليها Hermès، وإذا تم تقليدها، فهنا المشكلة مش فيهم، بل في اللي يقلدهم".
وتشبّه الموقف بالحقوق الفنية، مضيفة: "مثل ما ما يحق لأحد يغني أغنيتي وينسبها لنفسه، ما يحق لأحد ياخذ ماركة معروفة مثل هيرميس أو ديور أو شانيل ويقلدها. الماركات العالمية هذه بنت اسمها، والتقليد هو تقليل من احترام هذا الاسم".
وفي ردّها على من يقول إن الماركات باهظة الثمن، قالت أحلام: "أكيد في أشياء غالية، وفي أشياء رخيصة، وكل شخص يشتري حسب إمكانياته، بس هذا ما يعطي أحد الحق إنه يخرب على العلامات الأصلية ويحاول يقلل من قيمتها لمجرد إنه يبغى يسوّي براند لنفسه".
أحلام و علاقتها بـ هيرميس
وعن علاقتها بـ هيرميس، قالت: "أنا مو بس أشتري منهم، أنا أزورهم، حضرت لهم مناسبات في باريس وميلان، وأنا فعلاً أحبهم". حتى في زيارتها الوحيدة للصين، التي كانت ترانزيت لمدة ست ساعات، استقبلها الناس بمحبة وكانوا يعرفونها، مما يؤكد أن رسالتها ليست ضد الناس، بل ضد من يحاولون العبث بمكانة علامات لها وزنها في عالم الأزياء.
واختتمت حديثها قائلة: "أنا رايحة باريس، وأول محل بدخله هو هيرميس... وبشتري من عندهم."
من جهة ثاينة، وضمن جلسة حملت عنوان "الصوت الذي كبر معنا.. أحلام، الرحلة والأثر" في إطار فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، استعرضت أحلام مسيرتها الفنية أمام الحضور، متحدثةً عن بداياتها وطموحاتها والمبادئ التي شكلت شخصيتها الفنية.
وأكدت أحلام أنها لطالما حملت راية الفن الإماراتي في مختلف المحافل، مشيرةً إلى أن الدعم الذي تلقّته من دولتها شكّل الأساس لانطلاقتها، قائلة:"بدايتي كانت بسيطة، ألبوم يحتوي على خمس أغانٍ فقط، لكنني كنت مؤمنة بأن الفن هو رسالتي، وبأن الكلمة عندي تسبق حتى الموسيقى."
وقد وصفت نفسها بالمرأة القوية التي تخطط بدقة قبل تنفيذ أي خطوة، مضيفةً: "كل ألبوم بالنسبة لي يُعدّ خطوة محسوبة. وألبومي الأخير تطلّب مني جهدًا كبيرًا، لكنه يُعبّر عني بكل تفاصيله."
ولم يقتصر حديث أحلام على تجربتها الغنائية فقط، بل كشفت عن حلم تسعى إلى تحقيقه في المستقبل، قائلة:"أتمنى أن أؤسس مدرسة فنية تحمل اسمي، تكون مساحة لتخريج أصوات عربية تملك هوية فنية واضحة ومتفردة."
واختتمت الجلسة بالإفصاح عن جانب روحاني من حياتها الشخصية، حيث قالت:
"أحرص على حفظ القرآن الكريم وأقرأه بشكل يومي، وأعمل على التمكن من السور الطويلة مثل البقرة وآل عمران والنساء… هذا الجانب يمثّل لي راحة وطمأنينة كبيرة."
من جهة ثانية، و خلال حديثها لنا، دافعت أحلام عن الماركات العالمية بعد الجدب الذي أحدثته الصين بكشفها عن أن هذه البراندل موضوع أن فيه براندات مقلدة في فرنسا أنا ما أثق في هذا الكلام نهائيًا "أرميز" براند كبير حتى لو صنع بأي مكان بالعالم وراح اظل اشتري منهم ولا تسمعون كل هالكلام اللي ينقال لانه غير حقيقي.