بعد 20 عامًا من العطاء، أصدرت أنجلينا جولي بيان يوم أمس حول تركها منصبها كمبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى تتمكن من المساعدة بشكل مباشر أكثر مع النازحين والجماعات الإنسانية المحلية.
الخبر شاركه "نيويورك بوست" على تويتر في مقال عن أنجلينا ، وكتب ما معناه في التغريدة : " أنجلينا جولي تغادر وكالة الأمم المتحدة للاجئين بعد 20 عاماً من العمل ".
أما أنجلينا فشاركت عبر صفحتها الرسمية على إنستقرام، صورة لها مع طفل صغير خلال عملها كمبعوثة للأمم المتحدة وكتبت ما معناه : " بعد 20 عاماً من العمل داخل منظومة الأمم المتحدة، أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة لي للعمل بشكل مختلف، والانخراط مباشرة مع اللاجئين والمنظمات المحلية، ودعم مناصرتهم لإيجاد حلول".
وقالت: "سأستمر في بذل كل ما في وسعي في السنوات القادمة لدعم اللاجئين وغيرهم من النازحين".
أنجلينا جولي وعملها في الأمم المتحدة
على مدى العقدين الماضيين، زارت أنجلينا الحائزة على جائزة أوسكار، 60 موقعاً ميدانياً، بما في ذلك مواقع في العراق وسوريا وأفغانستان، مما جلب معها أضواء هوليوود والتغطية الإعلامية لتسليط الضوء على المناطق التي غالباً ما يتم تجاهلها.
وقالت الأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، أن أنجلينا جولي ستتخلى عن دورها كمبعوثة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لكنها ستبقى ناشطة في المجال الإنساني وستواصل العمل مع اللاجئين خارج المنظمة.
تشغل جولي منصب المبعوث الخاص للمفوضية منذ عام 2012.
وقد زارت هذا العام اليمن وأوكرانيا للقاء النازحين. وشكرها المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي على خدمتها والتزامها والفرق الذي أحدثته للاجئين والأشخاص الذين أجبروا على الفرار.
وقال غراندي ما معناه: "بعد فترة طويلة وناجحة مع المفوضية، أقدر رغبتها في تغيير مشاركتها ودعم قرارها". "أعرف أن قضية اللاجئين ستبقى قريبة من قلبها، وأنا متأكد من أنها ستجلب نفس العاطفة والاهتمام إلى ملف إنساني أوسع."
وترى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه لم يسبق أن أجبر هذا العدد الكبير من الناس على ترك ديارهم بسبب العنف والصراع والاضطهاد. وتقدر، حسب رويترز، أن هناك أكثر من 100 مليون نازح حالياً حول العالم.