يبدو أن أوليفيا وايلد لم تستطع التخلص بعد من التأثر بانفصالها عن هاري ستايلز الشهر الماضي، بعد علاقة دامت سنتين، لكن على ما يبدو أن هاري غير مهتم.
"لا تزال متألمة جداً بسبب انفصالها عن هاري"، مصدر أخبر ET بنسخته الأميركية، وتابع بما معناه "جمع أوليفيا وهاري الكثير من الحب وقضيا وقتاً ممتعاً معاً"، لذلك هي بحاجة لوقت لكي تتكيف مع الحالة الجديدة.
أما بالنسبة لهاري فإن المصدر أخبر ET بما معناه "هاري يقوم بأشياء خاصة وهو يركز على عمله وأصدقائه. فهو غير متأثر كثيراً بانفصاله عن أوليفيا".
في الوقت الحالي تحاول أوليفيا الاهتمام بأولادها أوتيس البالغ 8 سنوات، وديزي البالغة 6 سنوات، والاشتراك في رعايتهما مع زوجها السابق جيسون سوديكيس.
"هي تصرف طاقتها على أولادها وعائلتها. العلاقة بين أوليفيا وجيسون يتم التحكم بها وهي تبذل قصارى جهدها لمشاركته الاهتمام بأولادهما بطريقة صحية. فهي لا تفكر بأن تواعد أحداً في الوقت الحالي"، ذكر المصدر.
بعد أيام من خبر الانفصال، شوهدت أوليفيا وحدها على السجادة الحمراء في الدورة 13 من حفل توزيع جوائز Governors Awards، وقد ارتدت في تلك الليلة فستان باللونين الأبيض والأسود مع قفازات سوداء شفافة.
الشهر الماضي أخبر مصدر ET بأن الثنائي "اتخذ قراراً بإيقاف العلاقة أو الانفصال قبل أسابيع قليلة، علماً أنهما يحبان قضاء الوقت معاً".
ولفت المصدر حينها إلى أنه عندما كان الثنائي يعملان معاً في فيلم Don’t Worry Darling، كان من السهل تكوين علاقة قوية وقضاء وقت أطول معاً. ولكن مع انتهاء التصوير، أجبرتهما حياتهما المهنية والعائلية على قضاء المزيد من الوقت بعيداً عن بعضهما البعض، ما جعل استمرار علاقتهما صعباً.
"لا يوجد بينهما مشاعر قاسية أو مؤذية، لذلك ستستمر علاقة الصداقة بينهما"، إذ أكد المصدر بأن الثنائي انفصلا بشكل ودي، وما يؤكد ذلك هو حضور أوليفيا وأولادها حفل هاري ستايلز في لوس أنجلوس ما ينفي أي خلافات بينهما.
علاقة الثنائي بدأت منذ عامين، وكان اتهامات وُجهت لأوليفيا من قبل مربية كانت عملت في منزلها، أشارت فيها إلى أن أوليفيا دمرت جيسون بسبب علاقتها بهاري، إلا أن الزوجين حينها أصدرا بياناً كذبا فيه ادعاءات المربية.