مفاجأة من جمال يوسف للجمهور بعد أول ظهور إعلامي له منذ إصابته بسرطان البلعوم قبل عدة أشهر. وتم تداول صوره بكثرة على السوشيال ميديا، وكان من الواضح في ملامحه علامات التعب والإرهاق، إضافة إلى خسارته للكثير من الوزن جرّاء المرض.
وقال جمال خلال لقائه التلفزيوني على قناة البلد المصرية أنه أكتشف إصابته في شهر أبريل الماضي، عندما إتّجه للفحص بعد شعوره بآلام في الأنف والحنجرة. ووصف فتر ة العلاج الماضية بالصعبة جدا، تعرّض خلالها لحروق في الوجه والرقبة بعد خضوعه لـ35 جلسة إشعاع.
وحرص جمال طوال الفترة الماضية على عدم نشر الخبر والعلاج في صمت "أنا بقالي 6 شهور قافل عليا بابي، محدش يعرف عليا انني مريض"، وأكّد أنه مرّ بلحظات يأس كثيرة، جعلته يفكر في توقيف العلاج والإستسلام، ولكنّه تراجع بعدها وقرّر مواصلة العلاج بعد حديث مؤثر له مع إبنه أحمد "لقيت أحمد داخل عليا الغرفة وأنا نايم، وبعدين أنا قلتله أنا مش عايز أتعالج، وهو قالي أرجوك أنا عايزك تتعالج وتقوم، أرجوك أنا حاسس ظهري إنكسر من غيرك، الجملة دي أنا انكسرت... أنا كنت عايز أعيش وأربي ولادي".
وتقدّم بالشكر لجميع زملائه في الوسط الذين وقفوا إلى جانبه ماديّا ومعنويا كرئيس نقابة المهن التمثيلية أشرف زكي، ومحمد صبحي، ونهال عنبر ووفاء عامر وغيرهم، وعبّر عن سعادته الكبيرة بإكتشافه حب الناس له بعد إنتشار الخبر "أنا مبسوط انني شفت حب الناس وأنا عايش.. والله العظيم أنا اتأثرت جامد جدا، لما قريت كلام الناس وتعليقاتهم أنا بقيت بتكلم، وبشرب، أنا مكنتش بشرب من أشهر ولا باكل كنت باخذ محاليل".
وذكرت بعض المصادر أن جمال ينتظر حاليا إجراء مسح ذري نهاية الشهر الجاري، بعد إنتهائه من جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي.