جدل قانوني يواجه شاروخان وديبيكا بادوكون بعد أن ورد اسماهما في بلاغ رسمي يتعلق بسيارة تعاني من عطل تقني خطير، حيث تم اتهامهما إلى جانب الشركة والموزعين بـ”الاحتيال وخيانة الأمانة والتآمر” واللافت أن ديبيكا و شاروخان مجرد وجوه إعلانية للشركة.
الشكوى قدمها محامٍ يُدعى سينغ، أوضح أن السيارة التي دفع ثمنها حوالي 27 ألف دولار بدأت تُظهر أعطالاً تقنية خطيرة فور شرائها، خصوصًا عند التسارع أو محاولة التجاوز. وقال في بلاغه: “السيارة تبدأ بالاهتزاز، سرعتها لا تزيد، ونظام إدارة المحرك يظهر أعطالًا. حياتي وحياة أسرتي كانت في خطر أكثر من مرة”.
سينغ أضاف أن الوكالة اعترفت بأن الخلل عيب تصنيعي من الشركة، لكنها لم تقدّم سوى حلول مؤقتة، مما زاد من معاناته المادية والنفسية وهو ما يزال يسدد أقساط القرض الخاص بالسيارة رغم استمرار المشكلة.
المفاجئ أن الشكوى لم تقتصر على الشركة والموزعين فقط، بل شملت أيضًا شاروخان، الذي يرتبط بالشركة المصنعة منذ 1998، وديبيكا بادوكون التي انضمت كسفيرة للعلامة في 2023، معتبرًا أنهما “كانا يعلمان بالعيب وأخفياه عن الجمهور”، وذلك بسبب ظهورهما في الحملات الإعلانية للسيارة.
الشرطة أكدت تسجيل قضية رسمية تحت بنود الاحتيال، وخيانة الأمانة، والتآمر الجنائي، وأن التحقيقات لا تزال جارية. وفي المقابل، أثارت الخطوة موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل، حيث رأى كثيرون أن تحميل نجوم بوليوود مسؤولية أعطال تصنيعية أمر غير منطقي، وشبّه البعض القضية بمحاسبة جورج كلوني إذا تعطلت ماكينة القهوة التي يروج لها، أو مقاضاة بيونسيه إذا تلفت أحذية حملت صورتها.