بعد زيارة الأمير هاري لوالده في الشهر الماضي، إثر تشخيص إصابة الملك تشارلز بسرطان البروستات، كشفت مصادر مقربة من العائلة الملكية في بريطانيا أنها "كانت خطوة في الإتجاه الصحيح" نحو إصلاح العلاقة بينه وبين باقي أفراد العائلة.
شاهد تقرر سابق : الأمير هاري يختارأسلوب ديانا للإنتقام
هل اقترب الأمير هاري والملك تشارلز من إصلاح العلاقة ضمن العائلة الملكية؟
وأخبر أحد المطلعين على القصر مجلة PEOPLE حصريًا في قصة غلاف هذا الأسبوع، أن كلاًّ من الأب والإبن قد اتخذا "خطوات صغيرة" نحو إصلاح علاقتهما الممزقة.
فبعد أن كشف الملك تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، هرع الأمير هاري بسرعة على متن طائرة من كاليفورنيا إلى المملكة المتحدة لرؤية والده، ما أعتُبر علامة إيجابية بعد سنوات من التوتر بين دوق ساسكس والعائلة المالكة.
المصدر أضاف عن لقائهما القصير: "أنا متأكد من أن الأمر كان متعباً عاطفيًا لكلّ منهما، لكنها كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، لقد كانت خطوة إيجابية".
أيضاً ذكر المصدر أنه وبعد حصول الأمير هاري على أكثر من 30 دقيقة مخصصة له في زيارته لوالده، كان "ممتنًا لأنه تمكن من التحدث مباشرة إليه وإظهار دعمه الكامل، بالنسبة له".
كما تحدث الأمير هاري، عن لقائه مع أبيه في برنامج "Good Morning America's" الشهر الماضي، خلال رحلته إلى كندا للعد التنازلي لألعاب Invictus القادمة.
وعندما سُئل عن كيفية علمه لأول مرة بتشخيص إصابة والده بالسرطان، أجاب هاري: "لقد تحدثت معه، قفزت على متن طائرة وذهبت لرؤيته في أقرب وقت ممكن".
أيضاً قال هاري في المقابلة: "انظر، أنا أحب عائلتي، حقيقة أنني تمكنت من ركوب الطائرة والذهاب لرؤيته وقضاء أي وقت معه، أنا ممتن لذلك".
ولعل ما زاد من احتمالية إعادة توحيد العائلة المالكة، هو إشارة هاري إلى ذلك من خلال حديثه عن التواصل بين منافسي Invictus Games وعائلاتهم ليقول: "بالتأكيد، نعم، مع كل هذه العائلات، أرى ذلك على أساس يومي، تجتمع قوة وحدة الأسرة معًا".
لكن لا تزال عودة الثقة في العائلة تشكّل مصدر قلق للمراقبين، خاصة بعد إصدار مذكرات هاري بعنوان Spare، بالإضافة إلى المسلسلات الوثائقية الكاشفة عن أسرار العائلة مع زوجته ميغان ماركل على نتفليكس Netflix.