قصة حزينة رواها باسم ياخور في هذا اليوم المؤلم، الذي سيطرت فيه مشاعر الخوف والهلع في مختلف المناطق السورية واللبنانية والتركية.. بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا.
باسم ياخور شارك قصة حزينة من مئات القصص التي حدثت اليوم وستبقى في الذاكرة إلى الأبد، وقصته تتعلق بأحد أفضل أصدقائه من الذين وقفوا بجانبه عند وفاة والده ولم يتركه لوحده، ولكن صديقه اليوم فقد والديه في انهيار مبنى في اللاذقية جراء الزلزال.
وقال باسم: "لطفك يارب في بلدنا لا يتوقف الألم والحزن، كل العزاء لصديقي تمام الذي كان يساندني ويقف إلى جانبي في وفاة والدي على الفاجعة التي ألمت به وفقد والديه اليوم صباحاً في انهيار مبناهم في اللاذقية".
وتابع، "ربي يرحمهم و يسكنهم فسيح جناته ويصبر قلبك كل العزاء من القلب لأهالي ضحايا الزلزال الذي ضربنا في الأمس ولمحافظات حلب وحماه واللاذقية وأدلب الأكثر تضرراً ربي يصبركم ويحمي سوريا وكل البلدان من هذا الألم الذي نعيشه".
بكلمات مؤثرة باسم ياخور ينعي والده "وداعاً يا حبيبي"
وقبل أيام قليلة، ودع باسم ياخور والده بكلمات مؤثرة، وأعلن وفاة والده إبراهيم ياخور على صفحته على انستقرام، وشارك صورة لوالده وعلق عليها كاتباً: "وداعاً أبي".
"رحلة الأيام الأخيرة كانت صعبة ومؤلمة، تحدثنا كثيراً واخبرتني أشياء لم تخبرني اياها ابداً عنك وعني.. ابتسمنا ونظرنا في أعين بعضنا طويلاً بصمت أبلغ من آلاف الكلمات، تلمست شعرك ووجهك المتعب مراراً، ومسحت وجهي ودموعي بيدك المنهكة"، كتب باسم.
وتابع ناعياً والده: "ما يعزي قلبي هو اننا اجتمعنا أنا واخوتي بعد غيابات طويلة قربك، وما واساني ايضاً هو كم المحبة والإهتمام التي غمرنا بها الأصدقاء الطيبين والأشخاص الرائعين المحيطين بنا".
وختم رسالته المؤثرة "روحك ترفرف في قلبي دائما وداعاً أبو البر كما كنا نخاطبك دوماً.. وداعاً يا حبيبي".
أيمن رضا ومحمد خير الجراح في مداخلة حول أزمة الزلزال
أيمن رضا أكد أنه مستعد لتقديم أي خدمة تفيد في هذه المرحلة، وكل الخدمات التي ممكن تقديمها سنكون جاهزين.
محمد خير الجراح، "جميعنا استيقظ على الكارثة الكبيرة، وفي كل الأماكن لنا أصدقاء وأقارب، وهذه محنة كبيرة تمر بها المنطقة".