ببدلته التوكسيدو السوداء، و شعره الطويل الأشقر الذي ربطه على شكل كعكة غير مرتبة "ميسي بن"، و ما قيل أيضاً بأنها نظرة غير مبالية من براد بيت كانت كفيلة بأن تشعل مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار التي اُقيمت أمس في دورتها ال93.
فالنجم الذي بلغ من العمر 57 عاماً لا يزال يحتفظ بوسامته كما وصفه الجمهور على السوشيال ميديا، هذا إلى جانب الكاريزما العالية و ثقته الكبيرة بنفسه،و التي جعلت منه نجم الحفل بإمتياز إبتداءاً من مروره على الرد كاربيت، وصولاً إلى تقديمه جائزة أفضل ممثلة مساعدة للنجمة الكورية يون يوه جونغ عن دورها في فيلم "Minari".
الممثلة البالغة من العمر 73 عاماً لم تتمالك نفسها أيضاً و عبرت عن سعادتها لرؤيته حيث تغزلت به بطريقة لطيفة و قالت:"سيد براد بيت،أخيراً سعيدة بلقائك،أخيراً شاهدتك، فرصة سعيدة للغاية"، و بعد أن إنتهت من خطاب تسلمها الجائزة أمسكت بمرفقه و تقاسموا أوقاتاً لطيفة خلف الكواليس.
وتسائل الكثيرون عن سر جمال شعر و تألق براد بيت في طلته أمس، بينما توقع البعض أن تتحول التسريحة التي إعتمدها في حفل الإوسكار إلى ترند هذا الصيف في عودة إلى موضة التسعينات.
بينما يبقى الأمل الأكبر هو لمحبي جنيفير أنيستون زوجته السابقة، و التي كان يأمل البعض أن يتكرر لم شملهما من جديد مثل ما حدث العام الماضي في حفل توزيع جوائز النقاد حيث حصل اللقاء التاريخي بينهم بعد سنوات من الإنفصال، إلا ان جنيفير أنستون لم تحضر حفل الأوسكار هذا العام بسبب عدم ترشحها لأي جائزة فضلاً عن كونها لم تقدم أيضاً أي من الجوائز للمرشحين.