آخر ما كنا نريد أن نسمعه في العام 2020، هو هروب الدمية "أنابيل" بطلة سلسلة أفلام The Conjuring. إذ أثار هذا الخبر رعب المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن فعلياً لا ضرورة للخوف إذ ان الدمية لا تزال في متحف وارن الغامض في كونتيكوت في الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهرت تغريدتان زعمتا أن الدمية المسكونة أنابيل هربت من المتحف، إذ التغريدة الأولى جاءت عبارة عن صورة من ويكيبيديا تشير إلى ان الدمية أنابيل هربت في 14 أغسطس 2020 عند الساعة الثالثة فجراً من متحف وارن الغامض.
وبعدها بساعات تم مشاركة تغريدة أخرى، أشارت إلى هروب أنابيل من قفصها، واللعنة التي يمكن أن تنعكس على الشخص الذي يلتقي بها إذا لم يعتذر منها.
ولكن بعد فترة من انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي والخوف الذي أعرب عنه المغردون، شارك توني سبيرا صهر المحققين إد ولورين وارن الذين يملكان متحف وارن وتوفيا في وقت سابق، مقطع فيديو على يوتيوب وقال فيه بما معناه: "بأن أنابيل لا تزال في المتحف ولم تهرب". وتابع: "أنا هنا في المتحف، بسبب الشائعات التي طالت هروب أنابيل. أنا هنا لأخبركم شيئاً، لا أدري ان كنتم ترغبون بسماع ذلك أو لا، ولكن أنابيل لم تهرب. أنابيل موجودة هنا بكل مجدها السيء، وهي لم تترك المتحف أبداً".
وأضاف: "تذكروا أنه لدي تقنية أمان عالية في المتحف، وبالتالي إن غادرت أو اقتحم شخص ما المكان بالتأكيد سأعرف". وخلال كلامه كانت أنابيل تظهر خلفه في الصورة.
واللافت أن الشائعات جاءت بعد مقابلة مع الممثلة أنابيل واليس لصحيفة The Hollywood Reporter، التي تحدثت فيها عن تجربتها مع توم كروز وبأنها طلبت منه بأن تركض إلى جانبه في فيلم The Mummy وهو الأمر الذي يتجنبه توم كروز مع النجوم المشاركين في أعماله.
ووفقاً لمستخدم اليوتيوب Hi Tech، فإن عنوان المقابلة تم تغييره إلى "هروب أنابيل" بعدما تمت ترجمة المقابلة إلى اللغة الصينية، ما أثار الرعب في نفوس رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتقدوا أن أنابيل تلاحقهم. وكانت أنابيل واليس قد لعبت دور "ميا" في فيلم Annabelle في العام 2014.