بعد 13 عاماً من الوصاية والتحكم بكل تفاصيل حياتها، حققت بريتني سبيرز انتصاراً كبيراً في استعادة حريتها من وصاية والدها جيمي سبيرز.
وفي التفاصيل، حكمت قاضية لوس أنجلوس بريندا بيني بإيقاف وصاية جيمي سبيرز المفروضة على ابنته منذ 13 عاماً، وتحديداً كوصي على ممتلكاتها التي تبلغ نحو 60 مليون دولار، وتعيين بديل مؤقت للإشراف على شؤونها المالية.
ووصف محامي بريتني، ماثيو روزنغارت، جيمي بأنه "رجل قاسٍ، مؤذٍ ومسيء"، مشيراً إلى أن موكلته تريد إبعاده عنها اليوم، وذلك خلال جلسة الاستماع المصيرية التي عقدت يوم الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة.
وأضاف "تستحق بريتني أن تستيقظ غداً من دون والدها كوصي عليها. هذا ما تريده موكلتي، وهذا ما تحتاج إليه، وهذا ما تستحقه".
كما اتهم محامي بريتني، والدها بأنه قام بوضع جهاز تنصت في غرفة نومها، وذلك وفقاً لما أورده الوثائقي الذي أعدته "نيويورك تايمز"، لافتاً إلى أن جيمي قد أوكل لشركة أمن مهمة التنصت على ابنته، وقد دفع تكاليف هذه المراقبة من أموال ابنته (موكلته).
إلا أن هذا الموضوع كان محط اعتراض من قبل محامية جيمي، التي اعتبرت أن ذلك ليس دليلاً.
وأشار ماثيو إلى أن بريتني التي لم تحضر جلسة الاستماع، ترغب بأن يكون هناك انتقال وفرصة لوضع خطة تنهي فيها الوصاية على ممتلكاتها في غضون 30 إلى 45 يوماً.
وقد حددت القاضية بريندا بيني موعداً للنظر بطلب محامي بريتني، في 12 نوفمبر المقبل. كما تم تحديد موعد لجلسة استماع إضافية في 13 ديسمبر المقبل لمعالجة مسائل أخرى في القضية.
وبعد الإعلان عن تنحية والد بريتني عن وصايته عليها، احتفلت بريتني سبيرز في الفضاء وتحديداً من خلال وجودها بطائرة حلّقت فيها بين الغيوم، في إشارة إلى أنها استعادت حريتها.
وشاركت بريتني بوست على صفحتها على انستغرام صور وفيديو تظهر فيها وهي تقود الطائرة من بين الغيوم وكتبت بما معناه: "على الغيمة التاسعة"، أي في قمة السعادة، وتابعت: "أول مرة أحلق بطائرة، وأول مرة بمروحية"، وأشارت إلى أنها كانت خائفة.
وأضافت بأنها "ستعيد السفينة إلى الوطن"، وأرفقت مع التعليق الأحرف الأولى من اسم شقيقتها جيمي لين، التي شاركت بالأمس صوراً من مباراة ابنتها التي تلعب البيسبول، وكتبت بما معناه "أخذنا معنا السفينة إلى المنزل"، وختمت بريتني تعليقها "ابقوا أشخاصاً جميلين وأنيقين.. المزيد من الصور الجديدة قريباً".