حلّ بن أفليك ضيفاً على برنامج The Howard Stern Show للترويج لفيلمه الجديد The Tender Bar، حيث كشف عن رحلة إدمانه على الكحول، مشيراً إلى أن عدم سعادته في زواجه من جنيفر غارنر كانت السبب في الإدمان.
بن أفليك وجنيفر اللذين انفصلا في العام 2015، وطلقا رسمياً في العام 2018، قال في اللقاء بما معناه "أن جزءاً من بدء شرب الكحول أنه شعر بأنه محاصر"، موضحاً "كنت مثل أنني لا أستطيع أن أغادر بسبب أولادي، ولكنني لست سعيداً، ما الذي عليّ فعله؟ وما فعلته هو أنني كنت أشرب زجاجة كحول وأنام على الكنبة، وقد تبين أن هذا ليس حلاً".
ولفت إلى أنه حاول مع زوجته السابقة جنيفر غارنر أن يصلحا علاقتهما من أجل أولادهما ولكنهما لم ينجحا، وقال بما معناه "حاولنا، حاولنا مراراً ولكننا شعرنا بأننا لا نريد أن يرى أولادنا هذا المثال عن الزواج".
ثم تطرق إلى طريقة نقل الصحافة لخبر الانفصال وكيفية تحريفه، مؤكداً أن كل ما تمت قرأته عن الزواج كان هراء. في الحقيقة أخذنا وقتنا للوصول إلى هذا القرار.. لقد كنا في زواج لم يعد يصلح، ها يحصل. هي شخص أحبه وأحترمه، ولكن لا يجب أن أبقى متزوجاً بها بعد الآن".
وتابع "لقد فعلنا ذلك بود، لقد فعلنا أفضل ما لدينا. هل كان بيننا لحظات توتر؟ هل كان هناك خلاف على الحضانة؟ هل كان ذلك صعباً علينا؟ هل غضبنا؟"، يجيب "نعم، لكن كل هذا كان مدعوماً بالاحترام.. كنت أعلم أنها أم جيدة، ولطالما كنت أتمنى أن تعرف أنني والد جيد، وأعرف أنني كنت كذلك".
وأضاف "العلاج من الإدمان هو معاناة، أنت تعاني بما يكفي، بأن شيئاً ما في داخلك يقول داخلك أنا انتهيت"، ولفت إلى أنه محظوظ بأنه وصل إلى تلك النقطة قبل أن يفقد الأشياء الأكثر أهمية. لا أعني مهنتي ومالي، بل علاقتي بأولادي وعندما شعرت بأن ذلك يؤثر عليهم، أدركت أن عليّ أن أخضع للعلاج"، واستمرت مرحلة علاج بن أفليك من الإدمان على الكحول لنحو سنة ونصف.
كما عاد وارتبط بن أفليك بجنيفر لوبيز مؤخراً وتحديداً في أبريل من العام الحالي بعدما جمعتهما علاقة حب وخطوبة في بداية العام 2000، وذلك بعد أن انفصلت عن أليكس رودريغيز في الشهر نفسه.