بعد أن تصدر اسمه الترند في تركيا على خلفية الشجار الذي دار بأحد فنادق أضنة، اعتذر بوراك دينيز Burak Deniz عن الجدل الذي دار بينه وبين نيلبري شاهين Nilperi Şahinkaya وحبيبها إيمرة يوسف Emre Yusufi.
نشر بوراك دينيز عبر خاصية ستوري إنستغرام بيان يرد فيه لأول مرة عن الذي حدث قائلًا: "أود أن أعتذر لنيلبري وأصدقائها، وكذلك لكل من شهد الحادث في تلك الليلة، عن هذا الحادث المؤسف في نظر الجمهور وسلوكي الذي لا يضرب مثالاً للمجتمع".
قال بوراك في بيانه: "أود أن أقدم بياني حول هذا الموضوع، الذي شغل الجمهور منذ يوم الجمعة الماضي وتسبب في العديد من الادعاءات. أود أن أوضح أنني آسف مرة أخرى للحادث الذي مررت به مع نيلبري وصديقها إيمرة وصديقتها دنيز أكينجي في الفندق الذي كنا فيه بسبب مهرجان أضنة السينمائي والذي أدى إلى كسر أصدقائي بطريقة لا أريدها".
تابع بوراك حديثه قائلًا:" في صباح ليلة غير سارة عندما كنت أرغب في المزاح، حاولت الاتصال بهم مباشرة سواء من خلال مديري أو من خلال نفسي للاعتذار على الفور وشخصيًا، لكنني لم أنجح، أود أن أعتذر لـ Nilperi Şahinkaya وأصدقائها".
أضاف بوراك في اعتذاره: "وكذلك لكل من شهد الحادث في تلك الليلة عن هذا الحدث المؤسف في نظر الجمهور وسلوكي الذي لا يكون قدوة للمجتمع، وأود أن كرر كم أنا آسف لأنني أشغل الجمهور بمثل هذه المشكلة. آمل أن ينتهي هذا الاستياء قريبا مع أطيب التحيات بوراك دينيز".
شغل هذا الحادث الجمهور التركي وتابعوا تفاصيله على مدار أيام، وبحسب شهود عيان وما نشرته وسائل الإعلام التركي فإن بوراك دينيز صادف نيلبيري شاهين هناك، وذهب إلى طاولتها عدة مرات وكان في حالة عدم وعي بسبب المشروبات الكحولية مما جعل نيلبيري تنهض من الطاولة وقامت بسبه.
وأشارت التقارير أن بوراك رد عليها بالسب وبدأ يصرخ عليها، وعلى الفور تدخل إيمرة حبيب نيلبيري وذهب في إتجاه بوراك فرد عليه قائلًا "هل ستضربني؟ هيا اضرب"، تدخل الحاضرون وحاولوا إبعاد بوراك بعيدًا، فعاد إيمرة إلى الفندق وتوجه إلى الأمن مُطالبًا بتسجيل الكاميرات".
على خلفية الأحداث قالت الصحفية بيرسين "يجب على بوراك دينيز أن يتعالج من إدمان الكحول ، فهذه ليست حادثته الأولى و سبق له أن قاد السيارة و هو مخمور و صدم ساعي البريد على دراجته"، وقام اوراز كايجلار أوغلو Uraz Kaygilaroglu بإلغاء متابعة بوراك دينيز على إنستغرام دعمًا لصديقته نيلبيري شاهين.