في حوارها السنوي مع "فانيتي فير" منذ العام 2017، أجابت بيلي أيليش على كافة الأسئلة التي سُئلت عنها في السنوات السابقة، ولكن هذه المرة كان هناك موضوع مستجد وهو وباء كورونا.
وقد تمت مشاركة اللقاء الذي تم اجراؤه على قناة Vanity Fair في 30 نوفمبر. كان اللقاء الأول مع بيلي أيليش وهي في الخامسة عشر من عمرها وهو السؤال الذي يتم تكراره في كل عام عن سنها الحالي، كما أنها تحدثت عن تطور أعداد المتابعين لها على إنستغرام، وأكثر صورة حازت عدد إعجاب في العام 2020 هي الصورة التي حصلت فيها على خمسة جوائز غرامي ونالت اعجاب أكثر من 13 مليون و988 ألف متابع. ورداً على سؤال عن الشخصية الأكثر متابعةً وتابعتها هذا العام على انستغرام، فأشارت إلى أنها حالياً أريانا غراندي.
وسمح فيروس كورونا لبيلي أيليش أن تنخرط أكثر في المجال السياسي والانتخابات الرئاسية حيث طلبت من جمهورها أن ينتخب الرئيس المنتخب جو بايدن، كما شاركت في التظاهرات دعماً لأصحاب البشرة الداكنة.
وقالت بما معناه: "لقد تعلمت الكثير عن طريقة حياة الناس التي لم أكن على دراية بها من قبل، بالإضافة إلى أزمة المناخ وغياب العدالة الاجتماعية وكل الأشياء السيئة جعلتني أفكر بطريقة مختلفة". ولكن لم يكن وباء كورونا وحده الموضوع المستجد على واقع الحياة الذي عايشته بيلي أيليش إذ تعرفت أكثر على الممارسات العنصرية بحق أصحاب البشرة الداكنة، وقالت بما معناه: "لن أتوقف عن القتال من أجل أصحاب البشرة الداكنة الذين فقدوا حياتهم نتيجة وحشية الشرطة".
لم تتوقع بيلي أيليش كغيرها من النجوم عدم قدرتهم على إقامة الحفلات، واعتبرت أنه ما أن يُسمح بإقامة حفلات مجدداً سيكون كل حفل هو أفضل عرض غنائي بالنسبة لها.
وأضافت بيلي بأن عام 2020 "سنة مجنونة"، معتبرةً أن التحديات علمتها هذا العام بأنه لا يوجد أي شيء مضمون. وبعد عرض المقابلة تصدر الفيديو المرتبة الأولى على يوتيوب.