بعد الجدل المثار على خلفية رسائل تم تداولها واعتبارها مضايقات من زميلته دوغا لارا، رد تايناتش إيدين في أول تصريح له موضحًا موقفه. وبالتزامن مع ذلك، كانت الصحفية بيرسين قد كشفت أن إيدين انفصل عن فريق عمل مسلسل “ليمان” حتى لا يتضرر العمل من الجدل القائم حوله.
أول رد من تايناتش إيدين بعد اتهامات التحرش من دوغا لارا
وقال إيدين: “اسمي أصبح متداولًا بشكل كبير ولم أرد التحدث عن الأمور إلا في هدوء تام بعيدًا عن التفاعل العاطفي". مضيفا: " أرسلت رسالة إلى زميلتي في العمل، لم تكن الرسالة خبيثة ولكنني أدركت بعد ذلك أن الرسالة لم تكن لائقة بعد ردّة فعلها، لهذا السبب لم أواصل الحديث بعدها".
وتابع: "ربما كنت وقتها غير مراعي،و هنا أريد أن أوضح أنني لم أتحرش بأحد لأن التحرش يعني الإصرار أو انتهاك حدود الآخرين وأنا لم أفعل مثل هذه الأشياء. فالتحرش مهما كان شكله فهو مرفوض ويجب دائمًا حماية حق المرأة في التعبير عن رأيها والشعور بالأمان".
تايناتش إيدين بعد اتهامات التحرش من دوغا لارا: ما حدث كان مجرد رسالة طائشة
يؤسفني جدًا ما حدث وأريد أن أوضح أن ما حدث كان مجرد رسالة طائشة. تطور الأمر بشكل كبير وأصبحت أتجه للمسائل الحكومية حتى أحمي اسمي وسمعتي. أنا في هذه المهنة منذ عشرين سنة وبنيت علاقاتي مع زملائي على مبدأ الثقة، لم أصادف حادثة كهذه أبدًا. أعتذر عن كل من جرحت قلوبهم دون قصد، وكل ما أتمناه أن تُفهم الحقيقة بإنصاف”.
ردود فعل واسعة رافقت تصريح تايناتش الأول، حيث انقسمت التعليقات بين من اعتبر تبريره غير مقنع خاصة أنه متزوج ويصغر زميلته في العمر بعقود، ومن رأى أن وصف الرسائل بـ”الطائشة” لا يبرر الموقف. بعض المتابعين كتبوا أن الاعتذار لا يكفي أمام ما وصفوه بتجاوز واضح، فيما أشار آخرون إلى أن القضية أخذت حجمًا أكبر مما تستحق وأن الأمر مجرد “مضايقات كتابية”.
وبرز تعليق لافت يتساءل: “مجرد رسالة طائشة وعُمرك قريب من الخمسين والبنت مراهقة؟”، بينما اعتبر آخرون أن دفاعه عن نفسه جاء متأخرًا ولم يغيّر من قناعتهم بوجود خطأ.
تفاصيل قضية دوغا لارا و رسائل تايناتش إيدين
القضية بدأت مع دوغا لارا التي شاركت عبر السوشيال ميديا رسائل وصفتها بأنها مضايقات كتابية ولفظية من إيدين، مؤكدة أنها لم تكن تشعر بالراحة من أسلوبه رغم أنها كانت تخاطبه دائمًا باحترام. وأشارت إلى أن الموضوع سبب لها إرهاقًا نفسيًا خاصة بعد أن استمر لسنوات رغم تنبيهها.
ومع تصاعد الجدل، جاء رد من بورتشين تيرزي أوغلو التي علّقت:“أنا مع كل امرأة جُبرت أن تبقى صامتة سواء في الماضي أو في الحاضر دون أن تعرف إذا كان ما يحدث معها تحرشًا أو عنفًا لأنها لم تستطع تسميته بسبب مخاوفها التي قمعتها، ومع كل امرأة استطاعت أن تجمع شجاعتها وتخرج عن صمتها لتتحدث”.
ويُذكر أن تايناتش إيدين سيكون شريك بورتشين تيرزي أوغلو في مسلسل “ليمان”.