شيع اليوم جثمان الراحل سمير غانم من مسجد المشير بالتجمع الخامس بعد صلاة الجمعة، ودفن بمدافن مدينة الوفاء والأمل.
وانتقلت به سيارة الموتى إلى مقابر الأسرة بمدينة نصر وسط وداع من محبيه وزملائه النجوم من الوسط الفني الذين حرصوا على التواجد خلال التشييع.
كما انهار عدد كبير من أقارب الراحل فور رحيل الجثمان في مقدمتهم شقيقته التي لم تتمالك نفسها من البكاء.
وكانت يسرا وميرفت أمين والمخرجة إيناس الدغيدى وسماح أنور من أول الواصلات إلى مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، لأداء صلاة الجنازة على الراحل سمير غانم وتشييعه لمثواه الأخير بمقابر الوفاء والأمل.
وكان من بين الحضور أيضًا نهال عنبر، محمود حميدة، هالة صدقي، إيهاب فهمي، بسمة، دارين حداد، الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما.
أشرف زكي وفي حوار مع الصحفيين لحظة وصوله قال "تلقيت رسائل كثيرة من كل أنحاء الوطن العربي ووجدت أن الحزن شديد لأن سمير غانم قيمة كبيرة جدا الله يرحمه ويصبرنا جميعًا ويصبر أسرته".
وتابع "مين فينا لم يتربى على سمير غانم ولم يتفرج عليه في كل حاجة ودي مدرسة وقلك ايه ولا ايه. كما كشف زكي أن سبب وفاة سمير غانم ليست كورونا إنما أمر له علاقة بالكلى.
يذكر أن الراحل ولد يوم 15 يناير 1937، وتخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكل من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها "طبيخ الملايكة" و"روميو وجوليت"، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.