تمّ اليوم تشييع جثمان الراحل شاعر المحاورة عبدالله بن حامد المطرفي بمقبرة شهداء الحرم بالشرائع بعد رحيله عن عالمنا يوم الإثنين، بعد أن أُدّيت الصلاة عليه بالحرم المكي الشريف عقب صلاة العشاء من مساء اليوم.
وكان ابن الراحل أعلن وفاته من خلال تغريدة على تويتر الراحل كتب فيها "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي والدي وحبيبي عبدالله بن حامد المطرفي.. اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس، اللهم اجمعنا به في جنات النعيم".
ونعى الراحل أيضًا شقيقه غالي المطرفي حيث كتب "انتقل الى رحمة الله تعالى أخي عبدالله بن حامد المطرفي الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناتة ويجعل ما اصابة كفارة له ورفعه له في الحسنات انا لله وانا اليه راجعون".
ونعى الراحل أيضًا عدد من زملائه الشعراء أبرزهم مرزوق المطرفي و صالح بن دخيل الله عبر تويتر.
يذكر أن الراحل يعتبر من أحد رموز شعر المحاورة في المملكة والخليج العربي، ويعد شعر المحاورة فناً من الفنون الأدبية الشعرية بدأ في الحجاز ثم امتد للمناطق الأخرى في الجزيرة العربية.