العلاقة التي جمعت بين نسرين جواد زاده و بامير بيكين تحوّلت من مشهد تمثيلي على الشاشة في مسلسل رائحة الصندوق (Sandık Kokusu)، إلى قصة حبّ قصيرة أثارت اهتمام المتابعين، لتنتهي وبحسب التقارير بهدوء بعد شهرين فقط من بدايتها.
نسرين، المعروفة بجاذبيتها وأناقتها واهتمامها الكبير بعملها الفني، تُعد من أبرز نجمات الدراما التركية في السنوات الأخيرة، وشاركت في العديد من الأعمال الناجحة مثل "التفاحة الممنوعة" و "الوصال". أما بامير ، فهو ممثل تركي له حضور قوي على الشاشة، وقد شارك في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية المميزة.
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: في تركيا: السياسة تغير معالم الدراما
الثنائي كان قد تعرّف على بعضهما خلال تصوير مسلسل "رائحة الصندوق"، حيث تطورت العلاقة سريعًا إلى ارتباط عاطفي، وأعلنا عنها عبر صورة رومانسية لاقت تفاعلًا واسعًا على السوشيال ميديا.
لكن سرعان ما بدأت الأحاديث عن فتور العلاقة، خاصة بعد أن لاحظ الجمهور قيام نسرين بحذف الصور المشتركة من حسابها على إنستغرام، ثم إلغاء متابعتها لبامير، فيما لا يزال هو يتابعها.
تقارير صحفية نقلت أن الانفصال جاء نتيجة اختلاف في وجهات النظر وعدم التوافق في نمط الحياة. وبحسب المصادر، فإن نسرين تعتمد أسلوب حياة صارم وانضباطي، يركّز على العمل والخصوصية، في حين أن بامير يُفضل نمطًا أكثر هدوءًا ومرونة، وهو ما شكّل فجوة بين الطرفين.
ورغم أن الحب الذي بدأ بينهما كان محط أنظار الصحافة والجمهور، فإن العلاقة لم تصمد طويلًا. وتشير المعلومات إلى أن الانفصال تم بهدوء وبالاتفاق بين الطرفين، دون أي صدام أو تصريحات سلبية متبادلة.
وهكذا، تُطوى صفحة من صفحات العلاقات الفنية التي بدأت تحت أضواء الكاميرات وانتهت خارجها، لتبقى مجرد ذكرى في سجلّ الوسط الفني التركي.