تحت عنوان "عن حال درامي عشته بين مشهدين 1995 – 2020" وثّق تيم حسن لبعض تفاصيل مسيرته الفنية، وبدأ قصّته بالحديث عن كواليس أوّل مسرحية شارك فيها ككومبارس تحمل عنوان "الطيب الشرير والجميلة" من بطولة جمال العلي، أندريه سكاف ونضال سيجري، وأكد أن عمل الكومبارس ليس سهلاً كما يعتقد الكثيرون وقال "الضغط النفسي والثقل الذي يعانيه الكومبارس في تلك المرحلة ثقيل حتى على الجبال".
ووصف تيم السّنة التي قضاها في المسرح القومي بالغنية، وحملت له الكثير من الدّروس، والمواقف والطرائف والأحزان وحتى الخيبات، وإضافة إلى مشاركته في العديد من المسرحيات، تعلّم بفضلها كذلك كواليس المسرح وخباياه، من خلال قيامه بمهام كثيرة كإدارة المنصة، الديكور ، الإضاءة وحتى التنظيف.
وإعترف تيم برفضه من قبل لجنة المسرح القومي عندما تقدم لأول مرة، وقال أن ذلك زاد من إصراره لدخول المعهد، فإضطر للعمل ككومبارس لعام كامل، حتى يطوّر من نفسه عملياً ونظرياً، ويكون جاهزاً للتقديم في العام المقبل.
أما عن بدايته الفعلية، فقال أنها كانت مع المخرج حاتم علي، الذي قدّم معه أهم أدواره في سوريا وخارجها. وتقدّم بالشكر كذلك لبعض شركات الإنتاج في سوريا كشركة "سوريا الدولية" لمساهمتها في رفع المستوى والمنافسة.
ولمّح تيم إلى المشاكل والصعوبات التي واجهها المجال الفني في سوريا خلال فترة الحرب أو مرحلة "مابعد 2011" كما وصفها، والتي إضطر خلالها الكثير من الممثلين والمنتجين والكتاب الإنتقال إلى بلدان أخرى بدافع "العيش والوجود والمنافسة"، وقال أن التشابه الكبير "إجتماعيا وتاريخيا" بين سوريا ولبنان ساعد على خلق نوع فني جديد برعاية شركة الصباح للإنتاج.
وفي ختام مقاله، عبّر تيم عن قلقه كيف سيكون الحال في السنوات المقبلة، وتسائل قائلا "ماذا في المستقبل وهل من كُتَّاب ومجددين، فهُم عمودها وروحها وعمادها، هل من فرج.. ومُنجد؟".