المشاهد المحذوفة من فيلم It Ends With Us تعود اليوم إلى الواجهة، بعد ظهور مقطع فيديو جديد يُظهر بليك ليفلي Blake Lively و جاستن بالدوني Justin Baldoni في مشهد مستشفى تضمن قبلة سريعة، يقول فريق بالدوني القانوني إنها لم تكن مكتوبة في السيناريو وتمت بشكل مرتجل من جانب ليفلي.
المقطع، الذي تصل مدته إلى دقيقة تقريباً، قُدِّم كدليل ضمن ملف قانوني في سياق طلب حكم مستعجل لصالح شركات Wayfarer في 13 نوفمبر، ويُظهر ليفلي وبالدوني أثناء تصوير مشهد يجسدان فيه شخصيتي رايل Ryle وليلي Lily.
فيديو جديد من كواليس It Ends With Us يشعل الخلاف
فريق جاستن بالدوني : القبلة ليست في النص و بليك ليفلي هي من أضافتها
بحسب ما ورد في مستندات الدفاع، يؤكد محامو جاستن بالدوني أن بليك ليفلي كانت "تشرف" على هذا المشهد الذي صُوِّر في مايو 2023، وأنها "أضافت بنفسها قبلة في كل لقطة"، رغم أن القبلة غير موجودة أصلاً في النص المكتوب.
وتأتي هذه التطورات بينما تلاحق بليك ليفلي، 38 عاماً، المخرج والمشارك في البطولة جاستن بالدوني، 41 عاماً، بدعوى قضائية تتهمه فيها بالتحرش والانتقام، وهي اتهامات ينفيها بالدوني وفريقه القانوني بشكل قاطع.
تقرير من ET بالعربي: تفاصيل القضية التي رفعتها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني لتتهمه بالتحرش وتشويه سمعتها
شروط ليفلي بعد إضراب هوليوود.. و"لا للمزيد من القبلات المرتجلة"
خلال التحضيرات لاستئناف تصوير It Ends With Us بعد انتهاء إضرابات هوليوود، التقت بليك ليفلي مع بالدوني والمنتجين في يناير 2024، وقدّمت – بحسب الشكوى – قائمة طويلة من الشروط لعودتها إلى العمل، من بينها شرط واضح: "عدم الارتجال في مشاهد التقبيل".
في المقابل، يستند فريق بالدوني الآن إلى هذا الفيديو الجديد ليُظهر، من وجهة نظرهم، أن ليفلي نفسها كانت قد شاركت في قبلة غير مكتوبة قبل ذلك الاجتماع وقبل الإضراب.

جاستن بالدوني يكشف برسائل نصيّة عن مواجهة مع رايان رينولدز: تفاصيل "الزوج الغاضب"
وفي سياق متصل بالخلاف الدائر حول فيلم It Ends With Us، ظهرت مستجدات جديدة تتعلق بمواجهة مباشرة جمعت بين جاستن بالدوني و رايان رينولدز Ryan Reynolds داخل منزل الأخير في نيويورك، حيث كان رينولدز يقف إلى جانب زوجته بليك ليفلي وسط تصاعد الخلافات حول كواليس العمل.
الوثائق القانونية التي حصلت عليها مجلة People Magazine تكشف عن رسائل نصيّة أرسلها بالدوني إلى الممثل راين ويلسون Rainn Wilson في 5 يناير 2024، تحدث فيها عن شعوره بأنه كان “مُستهدَفاً” خلال النقاش، مؤكداً أن رينولدز وبخّه وتحدث إليه وكأنه “طفل في الخامسة”.
وبحسب الرسائل، ادعى بالدوني أن رينولدز واجهه بقائمة من الاتهامات التي قال إنها “مأخوذة خارج سياقها بالكامل”، وأضاف: "من الصعب تقبّل أن كل ما يعتقدانه عني غير صحيح، ومع ذلك فهما مقتنعان تماماً بأنه الحقيقة." وتابع بالدوني في نصوصه: "كنت مشلولاً عاطفياً، وهو شعور لم أمرّ به منذ سنوات."
كما أشار إلى أنه خلال المواجهة شعر برغبة في “الهروب وتفجير كل شيء” في ما يخص الفيلم، لكنه رأى أن الطريق الوحيد هو “الاعتذار وتحمّل غضب زوجٍ غاضب يدافع عن زوجته”.
وفي رسالة أخرى، كتب بالدوني أنه حاول الاعتذار لكنه لم يجد الكلمات في تلك اللحظة، قائلاً: "دعوت الله كثيراً كي يمنحني الكلمات المناسبة، لكنها لم تأتِ. شعرت حينها أن الله تخلى عني، رغم أنني أعلم أن ذلك لم يحدث فعلاً."