هل فعلاً بوسي شلبي أرملة محمود عبدالعزيز؟ أو كانت مطلقته منذ سنوات؟ سؤال فجر جدلاً واسعاً بعد بيان رسمي من أولاد النجم الراحل محمد و كريم محمود عبدالعزيز، حيث أعلنا أن والدهم طلق بوسي شلبي في عام 1998، وأن الزواج استمر شهراً ونصف فقط، وأن علاقتهما بعدها كانت علاقة عمل فقط، وكانت مديرته في إدارة المناسبات والظهور الإعلامي.
والرد لم يتأخر من محامي بوسي شلبي، حيث أصدر بياناً رسمياً أكد فيه أنها كانت زوجة شرعية لمحمود عبدالعزيز حتى يوم وفاته، وقدّم أوراقاً رسمية بينها تأشيرة حج فيها اسم المحرم "محمود عبدالعزيز"، وأيضاً نسخة من جواز سفرها الذي صدر في سنة 2015، قبل وفاة محمود بسنة واحدة.
ولم يقتصر الرد على هذا فقط، بل دعمت ابنة شقيقة محمود، داليا العربي، بوسي وقالت إنها كانت زوجته حتى آخر يوم في حياته.
وجاء الدعم أيضاً من الوسط الفني، حيث كتب كل من سوسن بدر، هالة صدقي، رانيا فريد شوقي، وشذى حسون رسائل دعم لبوسي بكلمات مؤثرة.
لكن القصة والتطورات لم تتوقف هنا، فقد أعلن أبناء الفنان الراحل نيتهم اتخاذ كل الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوقهم، مما جعل الخلاف لأول مرة يخرج للعلن.
ورغم أن علاقتهما لم تكن دائماً واضحة، إلا أن الجمهور لاحظ ظهورهما سوياً في عام 2006 في مهرجان القاهرة، ولقاء بوسي مع كريم بعد فيلم "الناظر"، وأيضاً في عزاء والدتها منذ 8 سنوات.
وفي لقاء قديم، صرحت بوسي: "ما يغركوش الوجه اللي بنظهر فيه على السوشيال ميديا... جوه كل ده وجع، وبحاول أداويه بالشغل."