حلَّ الفنان حسين فهمي ضيفًا على برنامج "العرافة"، وتحدث عن العديد من الأمور الشخصية، من ضمنها سر زواجه المتكرر، وبدأ بالكشف عن سبب انفصاله عن ميرفت أمين، قائلاً: "اختلاف في وجهات النظر، هذا ما حدث على أرض الواقع، مثل كيفية تربية ابنتنا منة. واختلاف وجهات النظر قد يؤدي إلى الطلاق... أمال الطلاق هيحصل ليه؟".
سبب انفصال حسين فهمي وميرفت أمين
وأضاف: "اتفقنا سوياً على الانفصال، ووصلنا إلى طريق لم يكن مسدودًا بشكل تام، ولكن لم يكن بالإمكان أن نتفق، وكان من الطبيعي أن كل واحد يشوف حاله وحياته، لأننا نعيش مرة واحدة فقط، وبالتالي كان يجب أن يعيش كل منا حياته كما يريدها".
وعن عدم تعاونه مع ميرفت أمين فنيًا بعد انفصالهما منذ 39 سنة، قال حسين فهمي: "لم تأتِ ظروف وأعمال طوال 39 سنة، ولم يرفض أي منا التعامل مع الآخر، ولدينا ابنتنا منة، ولا خلاف بيننا. لم يحاول مخرج أو منتج جمعنا في عمل فني، ولكننا نشارك معًا في إعلان خلال شهر رمضان الجاري، وقد تم تنفيذه بشكل جيد، وهو عمل لطيف. وطوال الفترة الماضية كانت علاقتنا جيدة، وعلاقتي طيبة بالجميع، ولا توجد خلافات بيني وبين أحد إلا استثناءات قليلة".
غضب حسين فهمي من ابنته منة
وتحدث حسين فهمي عن سبب غضبه من ابنته منة بسبب عريسها، قائلاً: "لم أكن موافقًا عليه، وهي صممت وقالت لي: 'يا بابا بحبه'. فقلت لها: تحملي المسؤولية. ابنتي مرَّت بثلاث تجارب غير ناجحة، كلها من اختيارها، واعترضت على الزوج الأخير. أما الفنانين الذين تزوجتهم، فهما أصدقاء لي، لأنهما محترمان. والانفصال في الزيجة الأخيرة أسفر عن مشكلات تم حلها، ولم تكن مشكلات لطيفة. وقالت لي: 'يا بابا أنت عندك حق، وممكن تكون بتدفع فاتورة أنها بنتي وميرفت أمين'".
واعترف حسين فهمي بأنه لم يحقق السعادة الكاملة في زيجاته الخمسة، قائلاً: "السعادة الكاملة بالنسبة لي هي أن أتمكن من الوصول إلى 80% أو 90% على الأقل مما أسعى إليه في حياة هادئة ولطيفة. خاصة أنني كفنان، حياتي مليئة بالصعوبات وكل تحركاتي تكون مدروسة".
وأضاف: "كنت أرغب في العودة إلى المنزل لأجد الهدوء، لكنني أحيانًا أعود لأجد أجواءً صاخبة، وأنا في الخارج أواجه نفس الضوضاء! كنت أحتاج إلى استراحة، زوجاتي لم يتمكنّ من فهمي، رغم أنني زوج سهل، وأعتقد أن اللوم يقع عليّ، لذلك يجب أن أبحث داخليًا وأفهم أين يكمن الخطأ. قد يكون العيب في أنني أريد حياة سعيدة، وربما أكون أنانيًا. والأنانية جزء من الطبيعة الإنسانية، لكن يجب أن نفهم أن الأنانية لا تعني التضحية بالآخرين".
وأوضح حسين فهمي أنه لم يقصر في حق أبنائه، لكن مهنته كانت لها تأثير كبير على حياته، مما جعله أحيانًا غير قادر على أداء واجباته الأبوية بشكل كامل، قائلاً: "كان نفسي أذهب مع أولادي إلى حديقة الحيوانات، لكن بمجرد ما دخلت هناك، هجمت عليّ الناس بسبب شهرتي، مما جعلني غير قادر على التحرك بحرية. كنت أتمنى أن أشاركهم لحظاتهم وهم يرون الحيوانات لأول مرة، مثل الفيل والزرافة، لكن هذا لم يحدث".
وأضاف: "الشهرة لها ثمن، وفي الغالب، الفنانون لا يستطيعون قضاء وقت طويل مع أولادهم بسبب انشغالاتهم. الناس يعرفونني في كل مكان، وهذا يجعل من الصعب أن أعيش حياتي بشكل طبيعي مع عائلتي".
وتابع حسين فهمي قائلاً: "بعض السيدات، حتى وإن كنّ فنانات، يتزوجن من رجال فنانين أكثر شهرة بهدف الاستفادة من هذه الشهرة والمكانة الاجتماعية. وأؤكد أنني مررت بتجربة مشابهة. أنا لست زوجًا صعبًا، وهذه نقطة أعتبرها مشكلة، لأن الزوج السهل يُفهم أحيانًا بشكل خاطئ. فكوني لطيفًا ومتفهمًا لا يعني أنني أكون ساذجًا أو غبيًا".
وأشار إلى أنه دائمًا لطيف ومهذب مع الجميع، وكل من تعاملوا معه أكدوا ذلك، لأنني تربيت بشكل جيد وأتعامل مع الجميع باحترام، كبيرهم وصغيرهم. وأضاف أنه أحيانًا يسأل مساعديه: "هل شكلي يوحي بأنني شخص ساذج؟ هل أبدو غبيًا؟!" معترفًا بأن البعض قد يعتقد ذلك.
وعن سبب طلاقه من لقاء سويدان، قال حسين فهمي: "لا أذكر كم قضينا من سنوات معًا ولا أتذكر سبب الطلاق، وغالبًا كنت أعرف وقتها، لكن الآن لا أذكر. أنا لا أذهب إلى المحكمة بمزاجي، بل أنا دائمًا من الاستوديو إلى المحكمة إلى البيت، وهكذا". مؤكداً أن الفنانة لقاء سويدان حصلت على حقوقها في المحكمة.