بعد صراع طويل مع مرض السرطان، توفي إلهان شيشين (İlhan Şeşen) عن عمر ناهز 77 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا من الأغاني التي شكّلت وجدان أجيال من محبّي الموسيقى التركية.
وأعلنت عائلة الراحل خبر الوفاة برسالة مؤثرة جاء فيها:"نعيش حزنًا عميقًا لفقدان زوجي الحبيب، ووالدنا الغالي، وجدّنا العزيز إلهان شاشان. تعازينا القلبية لكل محبيه."
نجم في سماء الموسيقى التركية
اشتهر شاشان بأعمال درامية كثيرة الى جانب كتابته و تلحين الأغاني مثل حطام، بائعة الورد، العائلة وغيرها.
ترك شاشان بصمة مميزة في الموسيقى التركية كمغنٍ وملحن وكاتب أغاني، وعُرف بإحساسه العالي وأسلوبه الراقي في تقديم الفن.
رسائل تعزية من الدولة والوسط الفني
ونشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة تعزية على حسابه في منصة X، قال فيها:"تلقيت بحزن نبأ وفاة الفنان الكبير السيد إلهان شاشان، الذي ترك بصمة في قلوب الناس من خلال موسيقاه وتلحينه وأدواره التمثيلية. أسأل الله له الرحمة، وأتقدم بأحر التعازي لعائلته ومحبيه ولعالم الفن. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته."
كما أصدرت وزارة الثقافة والسياحة التركية بيانًا جاء فيه:"ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة الفنان الكبير إلهان شاشان، أحد رموز الموسيقى التركية. نتقدّم بأحرّ التعازي لعائلته ومحبيه والوسط الفني بأكمله، ونسأل الله له الرحمة."
نجوم و أصدقاء إلهان شيشين ينعونه برسائل مؤثرة
قال Vedat Sakman في حديث لقناة CNN Türk:"كلنا فقدناه، لقد قدم أغاني رائعة للناس. كنا أصدقاء منذ السبعينات، وتشاركنا الكثير من الذكريات. أغنيته "ساري لاليلر" كانت مطلوبة في كل حفلة. كان مثقفًا وصاحب جودة لا يساوم عليها."
وأضاف Fatih Uslu، المدير العام لإذاعة Radyo D: "إلهان شاشان كان من النُبلاء في عالم الموسيقى، وأعماله خالدة لا تنتمي لزمن معين. كان رمزًا من رموز الموسيقى التركية."
من هو İlhan Şeşen؟
وُلد إلهان شاشان في 18 يونيو 1948 بمدينة مانيسا. بدأ مسيرته الفنية عام 1968، وأصدر أول أسطوانته "Kavga" عام 1971. بعد تخرّجه من كلية الحقوق، عمل كمحامٍ حر لعقدٍ من الزمن، قبل أن يؤسس فرقة Gündoğarken عام 1983 برفقة أبناء إخوته غوكهان وبورهان شاشان.
من أشهر أغانيه:
- "Sarılınca Sana"
- "Neler Oluyor Bize"
- "Ellerimde Çiçekler"
- "Rüzgar"
كما شارك في أعمال درامية تلفزيونية مثل:
- "Aliye"
- "Mühürlü Güller"
- "Annem"
- "Hayatımın Rolü"
وكان أيضًا مقدمًا لبرنامج "Gençler Haklı"، ونشر في عام 2019 كتابه الأول بعنوان "Hayatım Hikaye" (حكايتي هي حياتي).
في عام 2023، تم تشخيصه بسرطان الرئة، واستمر في تلقي العلاج حتى وفاته يوم 26 مايو 2025.