شهدت مراسم دفن محمد رحيم أمس الكثير من المشاهد التي أثارت التساؤلات حول وجود خلافات بين أسرة الراحل وزوجته أنوسة كوتة مدربة الأسود، وخاصة بعد انتشار فيديو لها وهي تصرخ ويتم إجبارها على الخروج من أمام قبر زوجها.
وبعد الكثير من الجدل خرجت أنوسة عن صمتها وأوضحت حقيقة تلك الخلافات، مؤكدة خلال عدة تصريحات لها أنه لا توجد أي خلافات سواء مع الراحل محمد رحيم أو عائلته"، مشيرة الى أنها كانت في محافظة السويس تقدم عروض السيرك، وأن رحيم تحدث معها أنه يعاني من بعض التعب فطلبت منه الراحة وأنها ستأتي في الصباح ويذهبوا للطبيب وأنه بعد ذلك توفى على سريره وفاة طبيعية.
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: أغنية "خوليو وفيروز" مشوار إليسا..وتجربة محمد رحيم
أما عن مشهد المقابر، فأكدت أن من يشدها هم أسرتها وليست أسرة رحيم، وأنها دخلت وقتها في صدمة عصبية جعلتها تصرخ طوال الوقت وذلك لحظة دفن الجثمان، وكانت عائلتها تهدئها وتجبرها على الخروج كي تهدأ ولا صحة لوجود آية خلافات.
يذكر أن الراحل ملحن وموزع مصري من مواليد 9 ديسمبر 1979، قام بالتعاون مع عمرو دياب و حميد الشاعري في ألبوم عودوني عام 1998 من خلال أغنية وغلاوتك وكانت أول ألحانة بعمر تسعة عشر عاماً وكذلك البوم (أكتر واحد) عام 2001 باللحن الشهير حبيبي ولا على باله حيث كان لم يبلغ الثاني والعشرون من عمره.