قضت محكمة أسرة مصر القديمة أمس بزيادة مصروفات النفقة الخاصة بـ لينا أحمد الفيشاوي ابنة أحمد الفيشاوي من زوجته السابقة هند الحناوي إلى 20 ألف جنيه.
ومن جانبه قال شعبان سعيد محامي لينا لـ ET بالعربي أن الحكم جيد وهو بمضاعفة مبلغ النفقة ليصبح 20 ألف جنيه بدلا من 10 آلاف جنيه، "ولكن من وجهة نظري المبلغ العادل هو 10 آلاف جنيه استرليني شهرياً وأطالب أن النفقة تكون بالجنيه الاسترليني، وقدمت ما يفيد أن لديه عدد كبير من الأفلام السينمائية خلال الفترة السابقة".
وأضاف شعبان، "قدمت تحريات عن سداده بمبالغ كبيرة للضرائب وهذا معناه انه يعمل خلال الفترة الماضية وهو ما أدر عليه ربح. وانشاء الله يصل المبلغ ليكون 20 ألف استرليني وليس 10 ألاف".
أما سناء لحظي محامية أحمد الفيشاوي فقالت لـ ET بالعربي متسائلة، "يفرض القانون على الآباء واجب الإنفاق على أبنائهم وماذا يفرض على الابناء تجاه هؤلاء الاباء؟ سؤال يطرح نفسه بعد صدور حكم يفرض على احمد الفيشاوي نفقة قدرها عشرين الف جنيه شهرياً لابنته مأكل وملبس فقط! إبنته التي خرجت من مصر منذ أكثر من ستة اعوام ولم تعود اليها ولم ترى والدها منذ ذلك التاريخ ابنته التي تعيش مع والدتها التي سقطت عنها الحضانة منذ عام ٢٠١٧ بحكم قضائي لصدور أحكام جنائية ضدها وزواجها من غريب عن الصغيرة وتعد اقامتها في انجلترا غير قانونية وغير شرعية".
وأضافت سناء، "متأكدين ان ما قامت به الصغيرة لا يمكن أن تلام هي عليه وإنما اللذين علموها ان تفعل مع والدها هكذا أفعال، والدها الذي صدر له حكم رؤية فاطلوا علينا يستهزؤون به ويتساءلون هل يطلب رؤية ابنته في نادي المقطم وهو موافق على سفرها الى انجلترا"، وختمت "صدور حكم نفقة عشرين ألف جنيه شهرياً كمأكل وملبس فقط لصغيرة تخالف كل رغبات والدها ولا تطيعه ولا تحترم رغباته امرسيكون محل استئناف قريباً ونثق في قضائنا العادل الذي سوف يمكننا من طرح ما يفيد عدم صحة ما طرح حول دخل احمد الفيشاوي".