مازالت قصة هروب خيول سلاح الفرسان الملكي - الذي يعتبر الأمير هاري عضو سابق فيها - تثير الجدل والتساؤلات ..ليصرّح الجيش البريطاني بأن اثنان من خيول سلاح الفرسان أصيبا الأسبوع الماضي وهما يحرزان تقدماً ضمن مرحلة التعافي.
ردور الفعل حول خيول الفرسان الملكية المُلطخة بالدماء
وأدى ظهور الخيول الملطخة بالدماء ومرورها في الشارع بين الناس إلى وقوع حالة من الهلع في صفوف جماهير العائلة الملكية، وبالرغم من انه لا علاقة لكيت ميدلتون بالموضوع نهائياً ، لكن من الطبيعي أن تعود نظريات المؤامرة إلى الظهور من جديد حيث اعتبر البعض أن في ذلك رسالة على أن كيت ميدلتون ليست بخير.
إحدى الموظفات السابقة ادّعت في تصريحات لـ BBC أن خيول سلاح الفرسان كانت "متوترة للغاية"، وتم إبقاؤها بالقرب من الفئران، كما تم إعطاؤها مياهًا غير نقّية للشرب مما جعلها تمرض في النهاية.
وزعَمت المُبلغة عن المخالفات، المعروفة بإسمها المستعار "كيت"، أنها عملت مع نفس الخيول لمدة عامين قبل أن تترك منصبها في الثكنات قبل بضعة أشهر، وزعمت أنها أثارت مخاوف بشأن سلامتهم والظروف التي كانوا مُحتجزين فيها.
وفي تحديث شاركه الجيش البريطاني يوم الاثنين، قال أن الجنديين اللذين أصيبا عندما هربت الخيول ما زالا يتلقيان العلاج، ولكن من المتوقع أن يتعافيا تمامًا في وقت قريب.
وجاء في بيان شاركه حساب الجيش عبر إكس ما معناه : "خضع حصانان لعملية جراحية، وأظهر الحصان الأول، ويُسمّى كويكر، من سلاح الفرسان الأسود، تحسنًا ملحوظًا وتقدمًا نحو ما يُتوقع أن يكون تعافيًا كاملاً، أما الحصان الآخر، بإسم فيدا، ذو اللون الرمادي، فهو يواصل إحراز التقدم. لكنه لا يزال تحت مراقبة بيطرية مهنية وثيقة ودقيقة حتى تلتئم كل جروحه".
وأضاف البيان: “من بين الجنود المصابين، لا يزال اثنان يخضعان للعلاج في المستشفى ولكنهما سيتماثلان للشفاء التام، أما الباقون فقد عادوا إلى العمل، نحن ممتنون جدًا لاهتمام الجميع وتعبيرهم عن الدعم، ولجميع المشاركين في رعايتهم".
شاهد تقرير سابق: ما هو النوع المحتمل من السرطان الذي أصاب كيت ميدلتون؟
وقال أحد ضباط شرطة جنوب يوركشاير إنه "تأثر بشدة بمشهد الخيول وهي تركض طليقة في لندن الأسبوع الماضي".
يُذكر أن اختفاء كيت منذ إجرائها عملية جراحية في بطنها في بداية العام 2024، أحدث حالة من الجدل الواسع في العالم بأسره، لتنقسم آراء الجماهير حول سبب اختفاء أميرة ويلز لوقت طويل.
ميدلتون أعلنت بعدها عن إصابتها بالسرطان في شهر مارس، لتقول في رسالة مصوّرة: "لقد كانا شهرين صعبين للغاية بالنسبة لعائلتنا بأكملها، إن وجود ويليام بجانبي كان مصدر كبير للراحة والطمأنينة".
أيضاً أوضحت الأميرة أنه كان يُعتقد في البداية بأن الجراحة غير سرطانية، قبل أن تُظهر اختباراتها العكس تماماً، ليتبيّن أن السرطان كان موجوداً، وهي الآن تبدأ دورة من العلاج الكيماوي الوقائي.