على ما يبدو أن الأمير ويليام يسي. على خطى والدته الراحلة الأميرة ديانا ، بصفتها كانت راعية لـ جوائز سنتربوينت ، وبنات أختها ليدي كيتي سبنسر ، والسيدة أميليا سبنسر ، والليدي إليزا سبنسر ، الذين حضروا جميعا حفل الاحتفال بإنجازات الشباب الذين غيروا حياتهم بعد تعرضهم للتشرد بالأمس في المتحف البريطاني في لندن.
وتعتبر كيتي 33 عاما والتوأم أميليا وإليزا 32 عاما، هنّ بنات أخ الأميرة ديانا تشارلز سبنسر وزوجته الأولى فيكتوريا لوكوود.
ومن النادر أن تجتمع الأخوات سبنسر مع ويليام في حدث عام ، وقد فعلوا ذلك من أجل قضية ذات مغزى ، حيث تدعم كيتي أيضا سنتربوينت كسفيرة لها.
إطلالات الأخوات سبنسر فبي حفل جوائز سنتربوينت centrepoint
وصلت سفيرة سنتربوينت كيتي إلى المسرح لتقديم شاب تم تكريمه في ذلك المساء ، وبحسب ما ورد لم تكن الأخوات سبنسر فقط متواجدات بالحفل من عائلة ويليام في تلك الليلة. و وفقا لتاتلر ، كانت الأميرة بياتريس وإدواردو مابيلي موزي أيضا من بين الحضور في المتحف البريطاني وجلسوا مع أخوات سبنسر على نفس الطاولة.
وقال قصر كنسينغتون إن جوائز سنتربوينت تخلد ذكرى الفائزين والمتأهلين للتصفيات النهائية الذين قطعوا خطوات واسعة في حياتهم المهنية والتطورات الشخصية والمساهمات في المجتمع ، ويسلط الحدث الضوء على شجاعة المجموعة ومرونتها وقوتها وتصميمها.
و كان القضاء على التشرد ودعم المجتمع أحد الاهتمامات الخيرية العديدة للأميرة ديانا ، وكانت راعية سنتربوينت حتى وفاتها في عام 1997.
وجلبت أميرة ويلز الراحلة بشكل لا ينسى أبنائها، الأمير وليام والأمير هاري إلى ملاجئ المشردين عندما كانوا أطفالا من أجل معرفة المزيد عن هذا الموضوع، ويواصل ابنها الأكبر عملها في هذا القطاع كراع لكل من سنتربوينت والممر منظمة أخرى مقرها لندن تعمل على إنهاء التشرد.
و التقى أمير ويلز بالمرشحين النهائيين لجوائز هذا العام وألقى خطابا موجزا على خشبة المسرح قبل تقديم الجوائز إلى ستة فائزين من مختلف الفئات.
وقال الأمير وليام في جزء منه ، في إشارة إلى انتمائه إلى المنظمة منذ عام 2005 بصفته راعي سنتربوينت لما يقرب من عشرين عاما: " يجب أن تكونوا جميعا فخورين بأنفسكم بشكل لا يصدق، وأكثر ما يلهمني في الشباب هنا هذا المساء هو أنهم لم يتغلبوا على التشرد لتحقيق طموحاتهم الشخصية فحسب ، بل يساهمون جميعا أيضا في المجتمعات التي يعيشون فيها سواء كان ذلك من خلال التدريس أو جمع التبرعات أو التطوع."
وتابع:" في حين أن التشرد هو بالطبع قضية مجتمعية معقدة ، إلا أنني أعتقد بحماس أنه يمكن ، ويجب إنهائه".