بعد انتشار شائعة انتحار سعد لمجرد في إحدى المؤسسات السجنية بفرنسا، وأن حالته الصحية تدهورت بسبب الأزمة التي يمر بها وأدت إلى إصابته باكتئاب حاد، كشف مصدر مطلع، في تصريح لهسبريس، أن الأخبار التي قيلت عن سعد “مفبركة وعارية من الصحة”، معربا عن استنكاره لمثل هذه التصرفات، خاصة في ظل الوضعية الحرجة التي يمر منها لمجرد دون مراعاة للحالة النفسية لعائلته والمقربين منه.
المصدر ذاته أضاف أن “الوضعية الصحية لسعد جيدة”، وأنه “يواجه قدره بإيمان قوي وثقة في الله، متشبثا ببراءته مما نسب إليه ومتطلعا لإنصافه في مرحلة الاستئناف التي سيواصل معركته القضائية من خلالها”.
يذكر أن محكمة باريس الجنائية أصدرت حكما في فبراير الماضي بسجن سعد لمدة ستة أعوام ، بعد إدانته باغتصاب شابة وضربها في شهر أكتوبر من عام 2016، في أحد فنادق العاصمة الفرنسية. وقالت المحكمة بعد سبع ساعات من المداولات، إنها "مقتنعة" بحصول الاغتصاب "الذي وصفته بشكل ثابت ودقيق" المدعية المدنية في القضية لورا- ب، والتي كانت تبلغ من العمر 20 عاما عند وقوع الواقعة موضوع الدعوى.