العديد من المخاوف والتساؤلات كانت قد أثيرت بما يخص الحالة الصحية لـ سمية الألفي، خاصة التي انتشرت خلال الساعات الماضية، حول تراجع حالتها إثر توقفها عن جلسات الكيماوي وإصابتها بالكلى.
سمية الألفي، أعربت عن استيائها الشديد من هذه الاخبار المنتشرة على منصات التواصل، مؤكدة أن حالتها الصحية مستقرة بشكل كبير، خاصة وأنها تعافت من السرطان قبل عام تقريباً، لكن لازالت تخضع للفحوصات الطبية من وقت لآخر، قائلة: "أنا كويسة الحمد لله وكله تمام، عدت سنة على الجراحة، والفحوصات كلها أثبتت أن أنا كويسة".
وأضافت سمية الألفي، خلال مداخلة هاتفية مع إيمان الحصري، في برنامج "مساء dmc"، "أنا الحقيقة مندهشة جدًا من الأخبار المنتشرة، والاتصالات المكثفة التي أتلقاها من الكثيرين للاطمئنان على حالتي الصحية"، موضحة أنها تخضع للمتابعة والفحوصات الدورية، "فحص كل شهر في السنة الأولى بعد التعافي، وفي السنة التانية تكون المتابعة كل 3 شهور، أما في السنة الثالثة تكون المتابعة كل 6 شهور، وأنا أتمنى إن السرطان لن يعود لي مُجددًا".
وحرصت سمية الألفي على توجيه الشكر لجمهورها الذي أصيب بحالة قلق بعد انتشار شائعات حول تراجع حالتها الصحية، مطالبة إياهم بعدم الانزعاج من تلك الأخبار المضللة، "لم أتحدث إطلاقًا مع أي شخص في طبيعة حالتي الصحية، ولا أعلم من أين أتى البعض بمعاناتي مع إصابتي بأمراض الكلى!!".
ووصفت عام 2022، بالعام الأصعب في حياتها، "أتمنى ألا يتعرض أحد لما تعرضت له العام الماضي، السرطان مرض صعب أوي والتعافي منه أصعب وعلاجه أصعب وأصعب، لذلك أتمنى للناس السلامة".
وحول إمكانية عودتها إلى الساحة الفنية مجدداً بعد التعافي من السرطان، قالت سمية الألفي، "لا أظن ذلك أنني سأعود بعمل فني على الشاشة".