مواقف شاركتها سميرة سعيد عن حياتها الشخصية والفنية أثناء حلقتها مع وفاء الكيلاني ببرنامجها "السيرة" لتتصدر الترند من بعدها، خاصة في حديثها عن المضايقات التي تعرضت لها وقصص مرحلة الطفولة.
ويبدو أن سميرة كانت طفلة شقية و مشهورة جداً ، وهذه الشقاوة جعلتها "اروبة": "كنت بتعامل مع الكبار بشكل كإني وحدة كبيرة فيقولون عني "أروبة" والتي تعني انه "من انا وعندي 9 سنين بقيت كل الوقت مع ناس كبيرة وملحنين كبار ، ومكنتش بتعاون مع ناس صغيرين خالص حتى زملائي في المدرسة مكنتش مختلطة معاهم أوي ".
وتابعت سميرة "أي حد يقابلني يقول لي أن طريقتك أكبر من سنك ولذلك يقولون لي "أروبة" وشقية وتفهمي، وأنا عندي 5 سنين كنت طفلة مشهورة ومتميزة في نطاق العائلة".
وعن الشهرة في عمر كبير قالت سميرة "الشهرة جزء من حياتي، وطول الوقت كانت بتقفل عليا الحياة أكتر وسعيدة مع الناس الذين أحبهم، ولكن سجن الشهرة ده أنا اخترته لنفسي منذ فترة طويلة وأنا بحب أكون مع الناس اللي بيحبوني وبحبهم ".
كما قالت سميرة أنها: "شخصية مش عصبية وهادية ولكن زي ما بيقولوا أنا أروبة بفهم وبلقط بسرعة زي والدتي".
وتحدثت سميرة عن عائلتها فقالت: "كنا عيلة سعيدة، ولكن مثل أي بيت لا تخلوا من الخناقات بين الأخوات ولكن كنا سعداء لأن كمان الحياة كانت بسيطة وقتها".
وتابعت عن موقف لا ينسى في طفولتها اذ تعرضت للضرب على يد أحد معلميها: " كنت قاعدة في الفصل وعمالة اشخبط في ورقة قدامي..فجأة المدرس قالي ايه ده وضربني قلم على وشي وراني الندوم زي ما بنشوف في الكرتون"..."وعندما أبلغت والدتي بما حصل ذهبت إلى المدرسة وهددت المعلم انه في حال تكرار هذا الموقف سيكون هناك تصرف لن يعجبه".
وأشارت سميرة إلى أنه "بعد هذه الزيارة بدأ اصدقائها بالتنمر عليها، ويقولون لها هذه والدتك، وخجلت منهم لانهم تنمروا عليي بسبب البنطال الذي ارتدته والدتي وقصة شعرها الكاريه، وطالبتها بعد ذلك بعدم الذهاب إلى المدرسة وندمتني أنني أخبرتها أنني انضربت".
وعن المناكشات بين والديها قالت سميرة "والدي ووالدتي كانوا بيناكشوا وينكافوا بعض لأني والدتي كانت بتقوله أنا من عيلة متفتحة وأهل الفاس هم العلم والثقافة، وانتوا أهل الرباط قاعدين في بيوتكم مبتخرجوش ومتحفظين، وهو كذلك ولكن كان كله في حدود الاحترام".
وتابعت سميرة "لما بدأت أغني أحد أعمامي قال لوالدي إزاي وحدة من العيلة تطلع تغني، وابتدوا يبقوا ضد أخوهم بسببي ولكن والدي كان مختلفًا عن باقي العيلة يعني منفتح وواع ومثقف وبت أنظر له نظرة أخرى، فدماغه كانت متجهزة لتقبل فكرة غنائي بمنتى السهولة".
وعن حفظها لأغاني أم كلثوم، قالت سميرة " في البيت الكل يحب أم كلثوم ومامتي كانت تغني لها أيضًا ولـ ليلى مراد ولكن لا أحد يغني حلو".
أما شقيقها أنيس فهو سندها في الحياة من بعد والدها الذي كان على وعي بكل تفاصيل المستقبل من ناحية دروس الحياة و التعليم.
وتحدثت سميرة خلال الحلقة عن مغامراتها مع اخواتها الـ 8 ووصفتها بأنها كانت غريبة ومختلفة، وروت أكثر موقف معلق في ذاكرتها ولا تستطيع نسيانه طول الوقت هو لحظة وصول والدها الى المنزل محملا بالأغراض .
