تصاعدت في الأيام الماضية شائعات انفصال الثنائي التركي بيرك أوكتاي (Berk Oktay) و يلدز تشاغري أتيكسوي (Yıldız Çağrı Atiksoy) بعد ظهور مؤشرات على وجود أزمة في العلاقة. العلاقة التي بدأت في كواليس المسلسلات وتُوجت بالزواج في سبتمبر 2022، رزقا منها بطفلتهما "Mira Milena" في 21 مايو 2024.
تقرير سابق من ET بالعربي: بيرك أوكتاي بوزن زائد فما السبب؟
شائعات طلاق بيرك أوكتاي و يلدز تشاغري أتيكسوي تعود إلى الواجهة
نقطة التحوّل كانت حين نشر بيرك صورة تجمعه بابنته وكتب عليها: "نفَسي مهما طال، سأقاتل فقط من أجلك يا ابنتي"، ما فُهم على نطاق واسع أنه رسالة غير مباشرة لزوجته يلدز تشاغري، وأن زواجهما يمرّ بمرحلة توتر.
لاحقًا، حذف بيرك هذه الصورة، مما زاد التكهنات حول حقيقة الأزمة، خاصة بعد أن لاحظ المتابعون أن الثنائي توقف عن متابعة بعضهما عبر السوشال ميديا.
"شُكرًا لعائلتي"... رسالة توضيحية؟
بعد تضخم الشائعات، نشر بيرك أوكتاي صورة جديدة تجمعه بزوجته وابنته، وأرفقها بتعليق: "شكري هو لعائلتي"، في محاولة واضحة لنفي الشائعات والتأكيد على استمرارية العلاقة.
وبعد هذه الصورة، نشر صورة عائلية أخرى كتب فيها: "لا توجد مشكلة"، لتهدئة الجدل بشكل نهائي. بدورها، شاركت يلدز تشاغري أتيكسوي نفس الصورة وأكدت بنفس العبارة: "Sorun yok".
هل الخلاف بدأ من كواليس "Harman Yeri"؟
ورغم هذه الرسائل المطمئنة، فقد نشرت الصحافة التركية تقارير تتحدث عن خلافات بدأت من كواليس العمل. ووفقًا لما تم تداوله، فإن بيرك أوكتاي بدأ بالاقتراب من زميلته غولسيم علي (Gülsim Ali)، شريكته في مسلسل "Harman Yeri"، حيث قيل إن بينهما تقاربًا واضحًا أثناء التصوير في أنطاليا، ما أثار استياء يلدز، وأشعل الأزمة بينهما.
اتهامات صادمة من توغجه أرال
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، فقد أثارت العارضة والمقدمة توغجه أرال (Tuğçe Aral) مفاجأة خلال ظهورها في برنامج "50 Fifty" عبر قناة Dream Türk، حيث صرّحت بأنها تعرّضت لتحرّش لفظي من "ممثل شهير"، قائلة: "تعرّفت عليه في نادٍ رياضي، ثم أضافني على إنستغرام، وبدأ يرسل لي رسائل فانتازية. زوجته كانت حاملًا، لذلك لم أتكلم حينها. لكنه استمر في المراسلة حتى بعد ولادة الطفلة."
وسائل الإعلام التركية أشارت إلى أن هذا الممثل هو بيرك أوكتاي، ما أضاف مزيدًا من الجدل إلى حياته الشخصية في وقت حساس.