على الرغم من أن انفصالها عن جيرارد بيكيه كان علنياً وقد شاركت تفاصيله وسائل الاعلام العالمية، إلا ان شاكيرا تريد من الاعلام أن يحافظ على خصوصية ولديها بعد انتقالها من برشلونة إلى ميامي.
شاكيرا وجهت رسالة للإعلام والصحافة من خلال بوست مطوّل شاركته على صفحتها على انستقرام، طلبت فيه من الإعلام على احترام خصوصية ولديها بعد السنة العصيبة التي مرت بها هي وولديها مع انفصالها عن جيرارد بيكيه وانتقالها إلى ميامي.
"في هذه اللحظة من التغييرات في حياتي كشخصية عامة، أتفهم أن هناك فضول دائم من الصحافة حولي وحول عائلتي. مع ذلك لقد عاش أولادي ميلانو وساشا عاماً صعباً جداً، حيث عانوا من مطاردة مستمرة من قبل المصورين ووسائل الاعلام المختلفة في برشلونة"، بدأت شاكيرا في رسالتها.
شاكيرا تضع قواعد للتعامل مع ولديها
ثم تابعت كاتبةً ما معناه: "بينما يبدأ ولداي مرحلة جديدة من حياتهما، ادعو وسائل الاعلام نيابةً عن أطفالي على احترام حقهم في الخصوصية".
وضعت شاكيرا بعض القواعد لوسائل الاعلام، وكتبت بما معناه: "أطلب منكم الامتناع عن متابعتهم إلى مخرج أو مدخل المدرسة، أو انتظارهم عند باب منزلنا، أو مطاردتهم إلى أنشطتهم وألعابهم كل يوم كما كان يحصل في برشلونة وذلك بهدف الحصول على صور أو تقييمات أفضل".
شاكيرا توجه رسالة إلى الصحافيين كأم لا كفنانة
لم تنته رسالة شاكيرا بل عبّرت عن ثقتها بأن الصحافيين سيتفهمون موقفها، وأضافت: "أنا أثق بأن الصحافيين والمصورين حساسون تجاه الوضع الذي يعيشه ميلان وساشا وبإمكانهم التعامل معهم بأكثر الطرق إنسانية، نظراً إلى أن هذه هي السلامة الصحية والجسدية والعاطفية لطفلين ما دون 8 و10 سنوات، يتمنيان فقط من أن يخرجا إلى الشارع ويحضران إلى المدرسة.. أن يشعرا بالأمان، وراحة البال وألا يكونوا عرضة للمطاردة والمراقبة المستمرة من قبل الكاميرات".
ولفتت شاكيرا إلى أن رسالتها تأتي كأم لا كفنانة، كأم تريد حماية ورعاية الصحة النفسية والعاطفية لأطفالها حتى يتمكنوا من عيش حياة صحية وسعيدة كما يستحقها كل طفل.
وأكدت التعليقات التي جاءت على بوست شاكيرا على حق الأطفال بالخصوصية، مؤكدين أن الشخصية العامة هي شاكيرا لا أولادها وبالتالي يحق لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا بسلام وبعيداً عن عدسات الكاميرات.