خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل العرض الخاص لفيلم "السلم والثعبان: لعب عيال" بالأمس في مصر، تحدث طارق العريان عن التحوّلات التي مرّ بها خلال مسيرته الممتدة لأكثر من 24 عاماً، كاشفاً أن حياته الشخصية شكّلت جزءاً كبيراً من تطوره المهني. وقال العريان أنه " بعد 3 زيجات تغيّر الكثير في شخصيته، ورؤيته الفنية أصبحت أعمق وأكثر واقعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بتصوير العلاقات الزوجية الطويلة".
طارق العريان : تجربة عمر تنعكس على الشاشة
السلم والثعبان.. بين الماضي والحاضر
وفي حديثه عن الفرق بين الجزأين من فيلم "السلم والثعبان"، أوضح العريان أن العمل الجديد يختلف كلياً عن الأول، ليس فقط من ناحية التقنية بل من حيث الفهم الأعمق للعلاقات الإنسانية. وأضاف: "أنا نوعية الأفلام دي بحبها وبركّز فيها، وكل ما بتعيش أكتر وتاخد تجارب في الحياة، بتقدر تعمل أحسن، وخصوصاً لما تتكلم عن الجواز بعد عشر سنين.. دي حاجة معقّدة جداً وبتحتاج تتعامل معاها بشكل ناضج."




السلم والثعبان: لعب عيال.. عودة بروح جديدة
المشروع في الأساس انطلق قبل سنوات بعنوان "لعب عيال" من بطولة منى زكي وكريم عبد العزيز، لكنه توقف قبل تنفيذه، ليعيد العريان اليوم إحياء فكرته ضمن عالم "السلم والثعبان" الشهير بطريقة أكثر نضجاً وواقعية.
الفيلم الأصلي الصادر عام 2001 يُعدّ من علامات السينما الرومانسية في مصر، إذ جمع هاني سلامة وحلا شيحة وأحمد حلمي في قصة حب جريئة لا تزال محفورة في ذاكرة جيل كامل. أما النسخة الجديدة، فتضم نجوماً من أجيال مختلفة أبرزهم عمرو يوسف، أسماء جلال، ظافر عابدين، ماجد المصري، حاتم صلاح، فدوى عابد، هبة عبد العزيز وآية سليم، من تأليف أحمد حسني، وإنتاج وإخراج طارق العريان بالتعاون مع موسى عيسى.
ورغم استلهام الاسم من الكلاسيكية الأولى، يؤكد العريان أن "لعب عيال" ليس جزءاً ثانياً بالمعنى التقليدي، بل تجربة جديدة بشخصيات مختلفة، تستعيد روح الفيلم الأصلي بروح معاصرة ولمسة فكرية أكثر عمقاً.
فيديو سابق: أجواء العرض الأول لفيلم السلم والثعبان: لعب عيال في الرياض