أحلام عادت بعد غياب 27 سنة لتقف على مسرح مهرجان قرطاج وتختتم الدورة 59 من المهرجان بحفل حماسي. أحلام التي كانت أول من وقفت على هذا المسرح عام 1996، قدّمت مجموعة من أغانيها الجديدة مثل "العناق الأخير" ، "أريد أفوق" ، "جازيت" ، "أدري تغير"، إلى جانب كلاسيكياتها الشهيرة مثل "تدري ليش أزعل عليك"، "بطلنا نحب" ، "ما يصح إلا الصحيح"، بمرافقة فرقة موسيقية مؤلفة من 70 عازف بقيادة المايسترو وليد فايد.
أحلام وصلت تونس قبل الحفل بأيام، وشاركت جمهورها التحضيرات والبروفات، معربة عن شوقها الكبير للقاء محبيها في هذا البلد العريق. وخلال الحفل، تحدثت أحلام عن أهمية وجود زوجها مبارك الهاجري معها، مؤكدة أنه ليس فقط زوجها بل سندها في جميع المهرجانات الكبيرة.
كما أوضحت خلال مؤتمرها الصحفي أنّ طلبها الوحيد كان توافر فرقته الموسيقية الخاصة، مؤكدة أنّها لم تطلب أي أجر شخصي عن الحفل، وأن كل تركيزها كان على تقديم عرض فني متكامل لجمهورها.