عاصي الزند في ورطة كبيرة، هذا ما وصلت إليه الأحداث في الحلقة 27 من مسلسل الزند، بعد اختطاف أولاد أخته من أمام عينيه في دير الراهبات.
وأصبح عاصي مجبوراً على تنفيذ مخططات السيد روث ونورس باشا في عملية الإغتيال المطلوبة منه بعد اختطاف أولاد أخته كورقة ضغط عليه.
عاصي فقد الثقة في كل من حوله بعد عملية الإختطاف لأنه تأكد من وجود شخص بين رجاله يقوم بتوصيل كل تحركاتهم إلى نورس باشا، بالإضافة إلى اعتراف نجاة له عن زيارات ليث المتكررة لها وطلب زيارة الأولاد منها.
كما أن نورس باشا بدأ باستعادة قوته في المنطقة والسيطرة على الفلاحين بعد ضعف عاصي وانشغاله بحل المشاكل التي طوقته، وفي المشهد الأخير من الحلقة 27 نجد توفيق خادم الباشا بين أيدي عاصي ورجاله.
توفيق أعترف أن الأولاد تم إرسالهم إلى الشام وهم بخير، لكن الصدمة الكبيرة كانت عند سؤال عاصي له عن الرجل الذي يعطيهم كل المعلومات والأخبار، فكان جواب توفيق أن صالح هو من يخبرهم بكل شيء وانتهى المشهد بهذا الجواب.
قصة مسلسل الزند ذئب العاصي
يشار إلى أن أحداث العمل تدور في عام 1895 وحتى 1900 في منطقة تمتد بين سوريا ولبنان على مقربة من نهر العاصي، وتتمحور حول بطل القصة عاصي الزند الذي أجبرته الظروف على التمرد والعصيان بعد مقتل والده أمام عينيه بدم بارد، وسلب أرضه.
المسلسل من إخراج سامر البرقاوي، كتابة عمر أبو سعدة ومن بطولة، تيم الحسن، دانة مارديني، أنس طيارة، فايز قزق، ريهام القصار، باسل حيدر، وآخرين.