نجمتان على غلاف واحد في عدد استثنائي يحتفي بجسر الدراما بين تركيا والعالم العربي، اجتمعت كل من أمينة خليل وهاندا أرتشيل لأول مرة على غلاف عدد يوليو من مجلة "فوغ العربية"، في لقاء يوثّق علاقة فنية وإنسانية تتجاوز الحدود.
الدراما التركية والعربية: تقارب مستمر
حول اختيار هذا الغلاف، صرّح مانويل أرنو، رئيس المحتوى التحريري في فوغ العربية: "في عالم يشهد انقسامات متزايدة، يأتي هذا العدد ليحتفي بالثقافة كجسر للحوار والتقارب". وأضاف: "منذ عام 2008، حين دُبلج أول مسلسل تركي إلى العربية، بدأنا نلمس القرب بين الثقافتين المتجذّر في القصص العاطفية والقيم المشتركة".
أمينة خليل: المسلسلات التركية أصبحت جزءاً منّا
أمينة خليل تحدثت عن مكانة الدراما التركية في الذائقة المصرية قائلة: "الشعب المصري يتعامل مع المسلسلات التركية كأنها مصرية بحتة.
وتابعت: " يعرفون نجومها وأسماء الممثلين". مضيفة: "أكثر ما يجذبني هو تكوين الأسرة وقصص الحب. نستمتع بمتابعتها لأن الإنتاج مبهر بصريًا، كل شيء فيها جميل".
هاندا أرتشيل: الترحيب العربي كان مؤثّرًا
من جهتها، عبّرت هاندا أرتشيل عن امتنانها للحب الكبير من الجمهور العربي، وقالت: "التقدير لم يكن فوريًا فقط، بل كان سخيًا بشكل لا يُصدّق. إنه لأمر مؤثر للغاية أن يتم الترحيب بي من قبل أناس تتوافق جذورهم الثقافية مع جذوري وتختلف عنها في آن واحد".
وأضافت: "لقد كان شرفًا كبيرًا أن أشارك في فعاليات عربية، وأتواصل مع فنانين ملهمين، وأرتدي تصاميم لمصممين أيقونيين مثل إيلي صعب، زهير مراد، ونيكولا جبران، كانت تجربة تحويلية بحق".
دور المرأة في السينما وتمكينها
وتطرّق اللقاء أيضًا إلى قضية تمكين المرأة وفجوة الأجور في صناعة السينما، حيث شدّدت كل من أمينة و هاندا على دور الفن في تعزيز المساواة وتحقيق التغيير الحقيقي داخل هذه الصناعة.