جنازة سمية الألفي.. النجوم يودعونها وأشرف زكي يكشف سبب غياب أحمد

تطورات صادمة في المرسى مع ميلا الزهراني وعبد المحسن النمر

مسلسل المرسى الحلقة 51 .. الظهور الأول لـ تركي اليوسف

وفاة سمية الألفي بعد صراع مع المرض

ميغان ماركل و الأمير هاري يوجهان تهاني الأعياد مع آرتشي و ليليبت

الفستان الأسود بأسلوب نجمات هوليوود لإطلالة رأس السنة

وفاة وليد العلايلي ونجومُ لبنان ينعونه!

هل ينتقل مسلسل إيميلي في باريس Emily In Paris إلى دبي

عودة الخلاف في عائلة بيكهام إلى الواجهة وإلغاء متابعة متبادل

أحمد العوضي لا يتابع رضوى الشربيني

عرس مطنطن لقصي خولي أول مسرحية سورية بموسم الرياض

عرس مطنطن لـ قصي خولي أول مسرحية سورية بموسم الرياض

ET بالعربي | 21 ديسمبر 2025
عرس مطنطن لقصي خولي أول مسرحية سورية بموسم الرياض

بمشاعر صادقة ودموع فرح، عاد الحنين ليأخذ مكانه على خشبة المسرح، مع العرض الأول لمسرحية عرس مطنطن ضمن فعاليات موسم الرياض، في لحظة جمعت ذاكرة المسرح السوري بروحه الحاضرة اليوم.

قصي خولي عبّر عن تأثره الكبير خلال العرض، معتبرًا أن ما حدث يتجاوز مجرد عمل مسرحي، إذ رأى في خشبة مسرح محمد العلي مساحة أعادت جمع أجيال مختلفة من الدراما السورية على هدف ورسالة واحدة. وخلال كلمته، توقّف أكثر من مرة ليعتذر عن دموعه، موضحًا أنها دموع فرح وفخر، وأن المسرح أعاد إليه حبًا افتقده طويلًا، مؤكدًا أن السوري “لا يُقهر ولا يُكسر”.

عودة مسرحية بعد غياب طويل

مسرحية عرس مطنطن شكّلت عودة قوية لقصي خولي إلى المسرح بعد سنوات من الغياب، وجاءت كأول مشاركة لمسرحية سورية في موسم الرياض منذ انطلاقه. العمل جمع أسماء من أجيال مختلفة، من بينهم محمد خير الجراح، وفاء موصللي، نادين تحسين بيك، ونور علي، في تجربة حملت طابعًا خاصًا للفريق وللجمهور.

نور علي عبّرت عن سعادتها بالمشاركة، ووصفت التواجد السوري في موسم الرياض بأنه محطة مهمة ومشرّفة، معتبرة أن العودة إلى المسرح بهذه الصورة تمثّل أرقى أشكال تقديم الذات من جديد، بعد سنوات من الغياب.

الحنين إلى الخشبة

نادين تحسين بيك بدورها تحدّثت عن شوقها الكبير للمسرح، مشيرة إلى أن مشاركتها في العمل تحمل طابعًا شخصيًا، خاصة بعد انقطاع دام نحو 15 عامًا عن الوقوف على الخشبة. وأكدت أن التجربة كانت غنية على المستوى الإنساني والمهني، وأن الأجواء الداعمة في الكواليس انعكست طاقة إيجابية على العرض.

تجربة شامية بطابع موسيقي

العمل يقدّم تجربة شامية تمزج بين الكوميديا والموسيقى الحية ضمن قالب ميوزيكال، مستندًا إلى الطرب والاستعراض، وتدور أحداثه في أحياء دمشق القديمة، مسلطًا الضوء على قيم الشهامة والكرم والهوية الشامية.

هوية لا تغيب

قصي خولي شدّد على أهمية حمل الهوية السورية أينما كان، معتبرًا أن سوريا بتاريخها وإنجازاتها قادرة على الإبداع رغم كل التحديات، وأن الفن والمسرح من أنقى الطرق للتعبير عن هذه القدرة والاستمرارية.

تحضيرات مكثفة وضغط الوقت

ورغم الإقبال الجماهيري اللافت، سبق العرض تحضيرات مكثفة خلال فترة زمنية ضيّقة. نادين تحسين بيك أوضحت أن التدريبات استمرت قرابة 20 يومًا فقط، وتمت في أكثر من مكان قبل تركيب العرض كاملًا في الرياض خلال أيام قليلة.

نور علي وصفت التحضيرات بالصعبة، خاصة مع تزامنها مع ضغط تصوير الأعمال، إلا أن الإصرار على تقديم عمل يليق بموسم الرياض كان حاضرًا، مع تقدير واضح للدعم الذي حظي به الفريق.

محمد خير الجراح شبّه طريقة العمل بتركيب “البازل”، حيث تم العمل على كل عنصر بشكل منفصل، من الدراما إلى الموسيقى والاستعراض والتقنيات، قبل جمعها في الأيام الأخيرة لتخرج اللوحة النهائية على الخشبة.

كواليس بروح العائلة

في الكواليس، ساد جو من الحماس والتعاون، وهو ما أكدت عليه نادين تحسين بيك، معتبرة أن الحب والتفاهم بين الفريق شرط أساسي لأي نجاح. وأضافت أن شعور العائلة الذي جمعهم انعكس بوضوح على العرض ووصل إلى الجمهور، خاصة مع أهمية هذا الحضور السوري ضمن الساحة الثقافية في موسم الرياض.