يركز فرنش مونتانا حالياً على إصدار فيلم وثائقي يتناول رحلته منذ أن ترك أفريقيا وهو في الثالثة عشر من عمره، وهجرته إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث لم يكن يتحدث الإنكليزية، القصص التي لم يرويها سابقاً وتوقيعه عقد أول ألبوم، ويأتي ذلك بعد مرور أكثر من عام على حادثة دخوله المستشفى بسبب التعب والإرهاق ومعركته مع الإدمان التي أوصلته إلى وحدة العناية المركزة والبقاء فيها أسبوع.
وكشف فرنش مونتاتا لـXXL التي يتصدر غلافها، بأنه لم يتناول الحبوب المخدرة منذ أكثر من سنة وتحديداً منذ أن دخل المستشفى في نوفمبر 2019 والبقاء في وحدة العناية الفائقة لأسبوع، بسبب الإرهاق والادمان. وبالتالي سيتضمن الفيلم الوثائقي المقبل المشاكل الصحية التي عانى منها فرنش مونتانا.
وقال بما معناه: "كنت أركض لنحو 20 عاماً من دون توقف، ولكن الله وضع حداً لإيقاف ذلك. لدي بعض المخاوف الصحية، وفي أغلب الأوقات أقول للناس إذا لم تنته أعياد ميلادكم في وحدة العناية المركزة، لن يكون ذلك عيد ميلاد جيد". إذ استيقظ مونتانا في وحدة العناية الفائقة في 21 نوفمبر 2019 بعد 11 يوم على احتفاله بعيد ميلاده الـ35.
وكان قد تم نقل فرنش إلى المستشفى في نوفمبر من العام الماضي عبر سيارة الإسعاف، وأشارت حينها E! News إلى أن فرنش كان يعاني من ألم في المعدة والغثيان وارتفاع معدل ضربات القلب، إلا أن مونتانا يكشف الآن بأن الموضوع كان أكثر خطورة.
واعترف فرنش مونتانا بأن ما حصل معه كان مزيجاً من أشياء كثيرة منها الإرهاق، الجفاف، ونسيان نفسه وهو يطارد المال، ومطاردة الأشياء الخاطئة". وكشف أنه بعد عودته إلى لوس أنجلوس من جولة فنية تناول الكثير من الكحول والكثير من الحبوب المخدرة ما أدى إلى ما يمكن وصفه بانفجار.
وأضاف أنه "كان يتناول حبوب دواء Adderall ليبقى مستيقظاً وحبوب Percocets لتخفيف الآلام ولكن لاحقاً أصبحت هذه الحبوب بمثابة هواية ثم انتهى به الأمر إلى الإدمان"، وتابع: "أشعر بأن 90 بالمئة من الموسيقيين هكذا".
ويعتمد فرنش مونتانا حالياً حكمة Triple R (Rich)، وهي أن تكون غنياً بصحتك وغنياً بروحك مع المال، وأضاف: "إذ كنت غنياً بالمال فقط يعني أنك لا تملك شيئاً، وهذا ما كنت على مقربة منه".
وكشف عن طريقه تخليه عن الإدمان وقال بما معناه: "لقد تراجعت خطوتين إلى الوراء، لم أصدر أعمال موسيقية، تخلصت من سموم مواقع التواصل الاجتماعي.. وأعتقد أن هذا أصعب شيء قمت به في حياتي، لاستعادة نفسي. بالنسبة إليّ أن أوقف كل شيء وأتراجع إلى الوراء كان واحد من أكبر إنجازاتي. ويأتي في المركز الثاني إعادة والدتي إلى أفريقيا وكان ذلك في 21 نوفمبر 2019، ومنذ ذلك اليوم لم أتناول الكحول أبداً.
مع الرحلة الصحية الصعبة التي كشف عنها فرنش مونتانا، سيصدر ألبومه الرابع مع مطلع العام الجديد، وأكد بأنه يضع اللمسات الأخيرة عليه.