يبدو أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون يفكران جديًا في مغادرة منزل “أديلايد كوتدج” الذي عاشا فيه منذ جائحة كورونا، والانتقال إلى قصر تاريخي فاخر يحمل اسم فورت بلفيدير داخل حديقة ويندسور الكبرى.
ووفقًا لصحيفة Mail on Sunday، فإن هذا التحوّل يأتي بعد أن أصبح “أديلايد كوتدج” غير مناسب لاحتياجات العائلة، حيث وصف المصدر المقر الحالي بأنه كان “ملاذًا هادئًا”، لكن العائلة باتت بحاجة إلى مساحة أكبر.
الأمير ويليام و كيت ميدلتون : قصر ملكي بلمسة “غوثيك”
بحسب التقارير .. فورت بلفيدير هو قصر ضخم بُني في القرن الثامن عشر، ويقع على مساحة 59 فدانًا وسط الطبيعة. ويضم بين 30 و40 غرفة، إلى جانب بركة سباحة خارجية، ملعب تنس، حديقة ورود، بيت زجاجي، إسطبلات، بحيرتين، وحدائق للخضراوات، بالإضافة إلى ثلاث منازل صغيرة مخصصة للموظفين.
الملعب كان لافتًا بشكل خاص، حيث أشار التقرير إلى أن كيت وشارلوت من عشّاق رياضة التنس، ما يجعل المكان خيارًا مثاليًا لهما.
جورج وشارلوت ولويس… وتوزيع الغرف
القصر الذي سبق أن أقام فيه الملك إدوارد الثامن ووقّع فيه وثيقة تنازله عن العرش، يُتوقّع أن يصبح مقر إقامة جديد للعائلة. وبحسب المصادر، فإن كيت وويليام يشعران أن الوقت قد حان لخطوة جديدة، خاصة أن أطفالهم الثلاثة ، الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس ، أصبحوا في عمر يحتاجون فيه إلى خصوصية ومساحة أكبر.