حذر كانييه ويست عائلة كارداشيان من الوقوف بينه وبين أولاده، إذ لا تزال مشكلة عدم معرفة مكان عيد ميلاد ابنته تزعجه على الرغم من أن ترافيس سكوت أرشده إلى المكان، وساعدته كايلي جينر بالدخول إلى الحفل بعدما منعه رجال الأمن.
في مقابلة مع جيسون لي على Hollywood Unlocked تم طرحها على يوتيوب، وبعد ان اقترح المذيع بأنه لا يجب أن يكون هناك نوع من الدراما في علاقة الأبوة مع كيم كارداشيان، خرج كانييه عن صمته وحذر عائلة كارداشيان من اللعب مع أولاده، أي الوقوف بينه وبين أولاده.
وقال بما معناه "لا تلعبوا مع أطفالي، بغض النظر عمن تعملون من أجله، أياً كان من تعتقد العائلة أنها تعمل من أجله، أنا أخبركم الآن لا تلعبوا مع أولادي.. سيكون كل شيء قانوني، كل شيء قانوني يا عزيزي".
وذكر كانيي خلال اللقاء بأنه لا يريد أن تكون علاقته بكيم كعلاقة ويل سميث وجادا بكيت سميث.
وأعرب عن انزعاجه من منع حراس أمن كيم من رؤية أولاده، وكشف بما معناه "لقد أغلقت الهاتف مع أولاد عمومي عند الثالثة فجراً، وطلبت منهم أن يلتقوا كيم ويجلسون معها، وذلك بعدما أوقفه حارس الأمن عند البوابة ومنعه في وقت سابق من الأسبوع الماضي من اصطحاب أولاده من المدرسة".
وتابع "في تلك اللحظة كان حارس الأمن بيني وبين أولادي وهو أمر لن يحصل".
ولكن أكثر ما أغضبه هو عندما طلبت ابنته نورث منه الدخول إليها لتطلعه على شيء ما، ثم أوقفه حارس الأمن مرة أخرى، وذلك عندما أوصل ابنته إلى البيت.
وأضاف بأنه لا يستطيع أن يدخل إلى منزل كيم، لافتاً إلى أنني "سمعت أن صديقها الجديد (بيت دافيدسون) موجود في المنزل وبالتالي لا يمكنني أن أذهب إليها وهو السبب الذي دفعني لأن أتحدث مع أقربائي".
وتابع "ثم تحدثت إلي، وأخبرتها بأنني أريد متنفس، فلتبتعد عني"، ولفت إلى أنها لا تتحمل مسؤولية حقيقة أنها لم تفعل ما يجب عليها أن تفعله، وهذا ما أثر على مزاجه.