لا يملّ أو يتعب كانييه ويست من إثارة الجدل ومشاركة أشياء من غير المفترض مشاركتها، كانييه الذي هاجم بالأمس شركة Gap واتهمها بسرقة تصاميمه، عاد وحذف المنشورات عن صفحته على انستقرام.
ثم دخل في صراع مع زوجته السابقة كيم كارداشيان بسبب المدرسة التي يلتحق بها أولادهما، وشارك عدداً من الرسائل الشخصية بينه وبين كيم ثم عاد مجدداً وحذفها.
وفي التفاصيل، أن كانييه الذي أصبح يحمل اسم Ye انتقد كيم لاختيارها المدرسة التي يدرس فيها أولاده الأربعة نورث وشيكاغو وسانت وبسالم.
إذ يذهب الأولاد إلى مدرسة تمهيدية خاصة حتى الصف الثاني عشر في لوس أنجلوس، إلا أنه أصر بأن يلتحق أولاده بالمدرسة التي أسسها وهي أكاديمية دوندا التي تحمل اسم والده.
المدرسة التي تحمل اسم والدة كانييه الراحلة، موجودة أيضاً في لوس أنجلوس وقد وُصفت بأنها مدرسة قائمة على تعاليم الدين والايمان حيث ينشأ الطلاب على عقيدتهم وفي مجتمعهم من خلال الصلاة اليومية في المدرسة.
وفي إحدى الرسائل التي شاركها كانييه قال فيها لـ كيم بما معناه: "هذا الأمر لا يعود إلى كالابساس أو Hulu حول أين يذهب أولادي إلى المدرسة، أنا هنا لست مجنوناً.. لن أتوقف حتى يكون لدي رأي في أطفالي بعيداً عما يقرره القانون".
ثم تطلب منه كيم أن يتوقف، إلا أنه يتابع ويصرّ على أن يلتقي بها، وكتب بما معناه: "نحتاج لأن نتحدث بشكل شخصي"، مشيراً إلى أن كيم اختارت مدرسة أولادها لأن نصفها أبيض فهي مزيج من أوروبا الغربية وذات أصول أرمنية.
وعلق كانييه على أحد المناسبات وهي كوانزا والتي يتم تعليمها لأولاده في المدرسة، رافضاً أن يتلقى أولاده هذه الثقافة، كوانزا هو احتفال للأميركيين الأفارقة يبدأ من 26 ديسمبر ويستمر حتى الأول من يناير من كل عام. ومن غير الواضح سبب عدم رغبة كانييه بان يتعلم أولاده هذه الثقافة، وان كان ذلك خوفاً من أن تكون تتعارض أو تنافس الديانة المسيحية وعيد الميلاد المجيد.
وبعد سلسلة الرسائل، علق على إحداها كاتباً "دعونا نرى ان كان مارك سيحظرني مجدداً".
وعلق على بوست كتب فيه بأنه والد الأطفال، مشيراً إلى أنه لا يحق له أن يتخذ أي قرار يتعلق بمدرسة أولاده.
هذه الرسائل وغيرها قام كانييه بحذفها كالعادة، بعد أن يثير ضجة وجدلاً حولها.