بالطريقة المفاجئة نفسها التي جاء فيها الاعلان عن ترشحه في الانتخابات الأميركية، عاد كايني ويست وانسحب من السباق الرئاسي.
فالتقارير الصحافية وتحديدا صحيفة intelligencer في نيويورك أشارت إلى أنها تواصلت مع ستيف كرامر أحد أعضاء فريق حملة كايني الذي أكد أنه خرج من سباق 2020.
اكتفى كرامر بهذه المعلومات رافضاً إعطاء المزيد من التفاصيل كالأسباب التي دفعت بكايني لاتخاذ هذا القرار إلا أنه وعد الصحيفة بتزويدها بمزيد من المعلومات فور ورودها وبعد إلغاء الفريق لجميع المواعيد المتعلقة بالحملة الانتخابية. وقال بما معناه : "ليس لدي أي شيء جيد أو سيء لأقوله عن كايني ... أي مرشح يخوض الانتخابات لأول مرة يمر بهذه الخضات."
ولكن المعلومات من مصادر مطلعة تفيد بأن الرابر الأميركي أدرك بعد الاحصاءات الرئاسية الرسمية أنه في حال ترشح بوجه دونالد ترامب وجو بايدن لن يستطيع أن يحصل على أكثر من 2% من الأصوات.
بالإضافة إلى ذلك ، لم يتمكن من جمع التواقيع اللازمة ليضمن ترشيحه في فلوريدا ما دفع به إلى إتخاذ قرار الانسحاب من معركة تعد من أشرس المعارك التي يخوضها الشعب الأميركي في الفترة المقبلة.