هزّت رواية حياة العائلة الملكية الإسبانية، عن إدعاءات بشأن خيانة حصلت في القصر بعد أن نشرها صحفي قام بتغطية شؤون العائلة المالكة منذ عقود من الزمن.
وأشارت صحيفة "New York Post" الأمريكية، أن المعلومات أطلقها صحفي يُدعى "خايمي بينيافيل"، وكانت وراء الإتهامات بخيانة الملكة ليتيزيا للملك فيليبي السادس.
كتاب يتحدث عن خيانة الملكة ليتيزيا لزوجها فيليبي السادس
بينيافيل، الذي عمل في صحيفة إل موندو "El Mundo"، ذكر في كتاب جديد صدر في إسبانيا يوم الأربعاء بعنوان صمت ليتيزيا "Letizia’s Silences"، ادعى فيه أن ملك إسبانيا كان على علم بأن ليتيزيا كانت تخونه"، لأن حراسها الشخصيين ملزمون بالإبلاغ عن مكان وجودها.
أضافت الصحيفة أن الكتاب الجديد خطير، لتذكر أنه أدى إلى وصول ملك إسبانيا فيليبي السادس إلى حالة "التدمير"، بسبب مزاعم خيانة زوجته له.
المؤلف الملكي زعم أن الحراس الشخصيين انضموا إلى الملكة في رحلة إلى نيويورك في العام 2011، حيث كانت برفقة حبيبها خايمي ديل بورغو، المقيم حاليًا في المملكة المتحدة، وبحسب ما ورد كانت ليتيزيا، تواعد ديل بورجو سابقاً قبل لقائها بالملك فيليبي في عام 2002.
وشرح بينيافيل في كتابه وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية ما معناه: "في ذلك اليوم في نيويورك، كانت برفقة مرافقيها المخلصين، الذين سيقدمون بلا شك تقريرًا إلى وزارة الداخلية أو قصر زارزويلا".
يُذكر ان رجل الأعمال ديل بورجو هو نجل السياسي السابق خايمي إجناسيو ديل بورجو، وكان متزوجًا من تيلما شقيقة ليتيزيا من عام 2012 إلى عام 2014.
شاهد تقرير سابق : القصر الملكي البريطاني أمام أكبر امتحان من وقت وفاة الاميرة ديانا
وادعى بينيافيل أيضًا في كتابه أن كل شيء في عالم ليتيزيا تحطم نتيجة للخداع والخيانات المزعومة.
أيضاً ذكرت صحيفة New York Post، أنه تم الاستغناء عن بينيافيل من صحيفة إلموندو في يناير الماضي، بعد فترة عمل دامت 20 عامًا، وجاء خروجه المفاجئ من النشر بعد فترة قصيرة من تقديم الادعاءات حول العائلة المالكة في كتابه الأول بعنوان "Letizia & I"، حيث زعم فيه أن ليتيزيا كانت متورطة في علاقة غرامية مع ديل بورجو، وهو الادعاء الذي أكد عليه في كتابه الأخير.
يُذكر ان فيليبي وليتيزيا عقدا قرانهما في حفل فخم يوم 22 مايو 2004، واحتفلا بالذكرى العشرين لزواجهما الأسبوع الماضي. واحتفالاً بتلك المناسبة، أصدر الزوجان صورًا عائلية رسمية ظهرا فيها إلى جانب ابنتيهما الأميرتين ليونور وصوفيا.