مرة جديدة بيتصدر كريستيانو رونالدو الأخبار وهالمرة الحديث ليس عن إنجازاته بكرة القدم وإنما عن حياته الخاصة!! من بعد ما أكدت عدد من التقارير الصحفية خبر إعترافه بدفع حوالي 415 ألف دولار أميركي لشراء سكوت عارضة أزياء أميركية إّتهمته سابقاً بالإعتداء جنسيا عليها.
وهالقضية رجعت للواجهة من جديد بعد ما قررت العارضة كاثرين مايورغا إنها تكشف عن الموضوع بالعام 2018 فبلّغت عن حادثة الإعتداء وفتحت السلطات بلاس فيغاس التحقيق لكن التهمة سقطت بيوليو 2019 لعدم توفّر الأدلّة.
وبالتفاصيل قالت كاثرين أنه رونالدو سبق واعتدى عليها بأحد الفنادق بلاس فيغاس عام 2009 من بعد ما تعرف عليها بأحدى أماكن السهر.
ومايورغا ما إستسلمت ورفعت دعوى مدنيّة ضد رونالدو اللي قدّم وثائق جديدة لهيئة المحكمة وطالب بإسقاط القضية. وهالوثائق بتتضمّن تسوية سابقة بين الطرفين وبتأكّد إنّه رونالدو دفع مبلغ ضخم لكاثرين بالـ2010. ومقابل هالمبلغ وافق الطرفين على السكوت والالتزام بالسريّة.
وبالرغم من دفعه هالمبلغ الكبير إلّا إنّه كريستيانو رونالدو بينفي إعتدائه عليها ومحاميه الخاص بيأكّد إنّه العلاقة بيناتهم تمّت بالتراضي. والدفع كان فقط لتجنّب التشهير فيه خاصّة عبر وسائل الإعلام.
وبالتزامن مع هالموضوع،حاول كريستيانو رونالدو أنه يشتت الأنظار عن هالخبر من خلال إصطحاب إبنه كريستيانو جونيور معه على ماديرا بالبرتغال، وتحديدًا على الحي اللي نشأ فيه ليعرّفه على قصة كفاحه. وبمقابلة تلفزيونيّة قال رونادو إنّه إبنه كان متفاجىء بالظروف المعيشية الصعبة اللي كان عايشها والده اللي قدر يأمّنله حياة فاخرة.